عقدت القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي في مديرية مودية بمحافظة أبين، صباح اليوم الخميس، لقاءً تشاوريًا موسعا ضم اعضاء الهيئة التنفيذية وأعضاء القيادة المحلية بالمحافظة ورؤساء اللجان المحلية لانتقالي المديرية، للوقوف أمام آخر المستجدات السياسية على مستوى المديرية، وتحصين المجتمع من أي اختراقات سياسية وفكرية.

واستعرض رئيس تنفيذية انتقالي مودية، الأستاذ حسين دحه، آخر المستجدات السياسية على مستوى المديرية والتحديات التي تواجهها، مشيراً إلى  المساعٍي الحثيثة لإحداث اضطرابات سياسية وفكرية من قبل بعض الأحزاب السياسية وضعفاء النفوس والتي تستغل بدورها قضية المقدم علي عشال لمأرب سياسية، لافتاً إلى عدالة تلك القضية باعتبارها قضية جنائية وليست قضية سياسية.

وأشار دحه إلى أهمية تعزيز وحدة المجتمع وحمايته من تلك المحاولات والتصدي لها وتحصين المجتمع من اي اختراقات سياسية وفكرية.

كما تحدث الأستاذ حمزة علي عضو القيادة المحلية لانتقالي المحافظة بكلمة أشار فيها الى دور بعض الأحزاب السياسية اليمنية في عرقلة مشروع شعب الجنوب، مشيراً إلى محاولات هذه الأحزاب لإنشاء تيارات سياسية تدعي تمثيل القضية الجنوبية، على الرغم من عدم صحة تلك الادعاءات.

وخلال اللقاء تم التأكيد على أهمية تعزيز الوحدة الوطنية الجنوبية والتصدي لأي تدخلات خارجية تستهدف استقرار المديرية، والتأكيد على أن قضية المقدم علي عشال، تعتبر قضية جنائية وليست قضية سياسية كما تحاول بعض الأطراف تصويرها للرأي العام.

وتخلل اللقاء العديد من النقاشات والإقتراحات المستفيضة على ضرورة توحيد الصف والعمل المشترك من أجل حماية استقرار المديرية وتحقيق تطلعات أبناء شعب الجنوب.