- قيادي بالانتقالي الجنوبي لـ"سبوتنيك": عدن تعيش وضعا كارثيا.. غياب كامل للخدمات الرئيسية والكهرباء
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الخميس بالعاصمة عدن
- رئيس مجلس القيادة يعقد اجتماعا برئيس الوزراء والمسؤولين المعنيين بالشأن الاقتصادي والخدمي
- الجفري: محافظ شبوة يمد عدن بشحنة نفط إسعافية والحكومة تمارس حرب الخدمات ضد الجنوب
- «قوات الحزام الأمني» ... عشر سنوات من التضحيات والإنجازات ... ونحو مستقبل أكثر إشراقاً واستقراراً
- حلف قبائل حضرموت ينقض مبادرة الرئاسي اليمني ويستأنف التصعيد
- وزير النقل يلتقي عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي باعوم
- تقرير : انهيار الخدمات يؤجج الخلافات بين أطراف الشرعية..
- إيقاف اشتراط لقاح الحمى الشوكية للمعتمرين
- رئيس هيئة العمليات يزور مقر هيئة الاستخبارات والاستطلاع في عدن
![](media/imgs/news/03-09-2024-11-32-52.jpg)
في مدينة عدن، التي تحلم بالاستقرار والتقدم بعد سنوات من الصراع، نجد أنفسنا أمام مشهد عبثي يصعب على العقل والمنطق تقبله. كيف يمكن أن تتعطل 190 لوحًا شمسيًا في محطة الطاقة بسبب "راجع الرصاص"؟ هذه المحطة التي تم إنشاؤها خارج المدينة على مساحة كيلومتر في كيلومتر، تُثار حولها تساؤلات عديدة. هل هي فعلاً مزودة بمغناطيس يجذب الرصاص من السماء ليحط مباشرة فوق ألواحها، فيتسبب في تدميرها؟
هذا السيناريو يبدو بعيدًا عن الواقع ومثيرًا للشكوك. كيف يمكن لهذا "الراجع"، وبكميات كبيرة وفي فترة زمنية قصيرة، أن يستهدف محطة الطاقة تحديدًا، ويتجنب الملاعب والشوارع والحدائق المزدحمة بالبشر؟ ألا يوجد في عدن سوى هذا الكيلومتر ليكون هدفًا لهذا الراجع المتكرر؟
من الصعب تصديق هذه الرواية دون طرح فرضية أكثر واقعية، وهي وجود لوبي تخريبي فقد مصالحه مع مشروع الطاقة، وقرر الانتقام بإلحاق الأضرار بالمحطة. هذه الفرضية تبدو أقرب إلى الواقع في ظل الظروف التي تعيشها عدن.
إن استمرار تعطل الألواح الشمسية بهذه الطريقة يطرح تساؤلات خطيرة حول مصداقية من يدير هذا المشروع، ويدعونا للتفكير في حجم الفساد والتخريب المستتر الذي يستهدف هذا النوع من المشاريع الحيوية.
في النهاية، من الضروري أن يواجه المسؤولون الحقيقة وأن يتم التحقيق في هذا الأمر بشكل جدي. لا يمكن السماح باستمرار هذه المهزلة دون محاسبة من يقف وراءها، وإلا فإن عدن ستظل تدور في دوامة من الفساد والتخريب، مما يحول دون تحقيق أي تقدم حقيقي في البنية التحتية والطاقة.