آخر تحديث :الاحد 22 ديسمبر 2024 - الساعة:23:04:45
أصدق التهاني والتبريكات إلى شعب الجنوب وإلى الرئيس القائد الرمز ( أبا القاسم) و إلى كافة أبطال القوات المسلحة الجنوبية بمناسبة الذكرى الـ53 لتاسيس الجيش الجنوبي
(الامناء نت / خاص:)

منذ تأسيس الجيش الجنوب في الأول من سبتمبر عام (1971) عقب استقلال دولة الجنوب من الاحتلال البريطاني في نوفمبر عام1967) قدم الجيش الوطني الجنوبي تضحيات كبيرة وجسيمة للدفاع عن الجنوب وحماية مكتسباته الوطنية ومصالح شعبه الوطنية العليا مجسدا الروح الوطنية والولاء الوطني وعمل بجهد لتحقيق الاستقرار والسلام الداخلي وتعزيز الأمن والسلم الدوليين ومثّل منذ تكوينه رمزا للوطنية والسيادة الوطنية وكانت مؤسسة قتالية ذات عقيدة وطنية بقيادة كوادر عسكرية مدربة ومؤهلة تأهيلا عاليا قادرة على التصدي وبقوة ضد المنظومات المعادية والمضادة لشعبنا

 الجنوبي العظيم الحر

 

أن التحديات التي واجهها الجيش الجنوبي و شعبنا والمراهنات الكثيرة و المتعددة التي وقف أمامها وتصدى لها بكل بسالة ، وكانت على إيمان يقين ، وعقيدة وثقة وقدرة عالية للخروج منها منتصرا "نصرأ موازأ 

 

إن القوات المسلحة الجنوبية كانت لها إسهامات عديدة وعظيمة على المستوى الداخلي و الخارجي ، حيث شاركت ضمن حلف دول الصمود و التصدي في من لبنان بقيادة الشهيد المناضل سالم قطن رحمة الله عليه ، والجيش الجنوبي غني عن التعريف ، لقد كانت له صولة وجولة على مستوى الدول العربية و الااقليمية" ، و كانت قواتنا المسلحة الجنوبية تتحلى بالصفات الحميدة والقيم والمبادئ النبيلة والثوابت والدروس 

 

 لقد تعرض الجيش الحنوبي منذ الايام الأولى لما سمي ( بالوحدة اليمنية) المشوومة ، وحدة الضم والإلحاق وطمس الهوى والهوية تلجنوبية ،للاستهداف المتعمد والموامرات الخبيثة ، وكانت قيادات و كوادر الجيش الجنوبي قد تعرضت لكثير من عمليات اغتيالات و تصفيات ممنهجة قبل أن يتعرض كامل هذا الجيش للتسريح و الإقصاء والتهميش من قبل نظام لجمهورية العربية اليمنية (صنعاء) بعد اجتياح الجنوب في السابع من يوليو المظلم وعلينا جميعأ ان نتذكر جيدأ و بكل فخر و اعتزاز وإجلال التضحيات الجسيمة التي قدمها ويقدمها جيشنا الجنوبي سابقا وحاضرا و على امتداد الثورة التحررية وحتى اليوم " 

 

 أن المؤسسة العسكرية الجنوبية التي يعاد بناؤها اليوم باستلهام بطولات و مآثر الجيش الجنوبي السابق تمثل امتدادا طبيعيا له ولمسيرته الخالدة إنما هي ركيزة أساسية للأمن والاستقرار في ربوع أرض الجنوب من أقصاه إلى أقصاه ، بل والمنطقة العربية برمتها بشكل عام ، وهي صمام أمان الوطن و الشعب والقضية الجنوبية والحفاظ على الأنتصارات والمكاسب الجنوبية التي تحققت بفضل هذا الجيش العملاق النادر 

 

لقد عمل ولازال يعمل الجيش الجنوبي على مجابهة" ومواجهة كل منابع الارهاب منها القاعدة وداعش وعلى المؤامرات التي تحاك على أرض الواقع الجنوبي اليوم ضد شعبنا الصابر الضافر الحر العظيم

 

إن مواقف وأدوار المؤسسة العسكرية الجنوبية الممتدة منذو السنوات الطويلة المنصرمة وفي كل المراحل والمنعطفات التي واكبت الثورة التحررية الهادفة للاسقلال والحرية و استعادة الدولة الجنوبية بكامل أركانها و سيادتها على تراب أرضها "الممتد من المهرة إلى باب المندب ، تستحق التقدير والاحترام ، ونذكر الجميع هنا أن كوادر جيشنا الجنوبي البطل كانوا شرارة لثورة 14 اكتوبر الخالدة أثناء الكفاح المسلح حرب التحرير ضد الاستعمار البريطاني الاحتلال الأول للجنوب العربي

 

وكذلك شرارة الثورة الحالية ضد الاحتلال الثاني نظام (صنعاء)

 من خلال إنشاء جمعية المتقاعدين العسكريين الجنوبيين التي حققت ملاحم بطولية بمواجهتها للاحتلال اليمني الحاقد أثناء الحراك السلمي الجنوبي ، ورفضت قطعٱ وبقوة سياسات الإقصاء والإبعاد القسري التي مورست بحق شعبنا وهي السياسة التي مثلت عنوانا لمرحلة ما بعد مشروع الوحدة الفاشل الذي توج باحتلال نظام صنعاء للجنوب في صيف 1994م وما تلاه من ارتكاب أبشع الجرائم بحق الجنوب وطنا و شعبا وأرضا وإنسانٱ و مؤسسات وفي مقدمة ذلك المؤسسة الأمنية و العسكرية !!

 

إن القوات المسلحة الجنوبية اليوم تضيف الى سجل عطاءاتها المزيد من الملاحم وتقدم النماذج الوطنية المشرفة والتضحيات الجسيمة للدفاع عن الأرض والوطن ضد الغزو الحوثي الإرهابي في مختلف الجبهات الحدودية ومكافحة التنظيمات والجماعات الإرهابية كما أنها لا تزال تجابه جملة من التحديات في مواجهة قوى الطغيان والإرهاب والتطرف وتحقق المكاسب تلو المكاسب تحت قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي الممثل الشرعي الوحيد للإرادة الجماهيرية الشعبية للشعب الجنوبي وبدعم و إسناد من دول التحالف العربي المميز الذي لا ينكرة إلا جاحد وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية الشقيقة و الامارات العربية المتحدة سعيا لتحقيق أهداف معادلة الأمن والسلم في المنطقة والعالم 

 

لقد قطع المجلس الانتقالي الجنوبي المتمثل بقيادة القائد

الرمز المناضل عيدروس قاسم الزبيدي رئيس المجلس لانتقالي

 الجنوبي - نائب رئيس المجلس الرئاسي القائد الاعلى للقوات المسلحة الجنوبية و الأمن حفظه الله شوطا كبيرا في إعادة بناء مؤسسات الجيش الجنوبي وبجهود مضنية ولا يزال البناء مستمرا بكل جدارة وجهد حتى يستعيد جيشنا الجنوبي مؤسسته و مجده لتنفيذ مهامه متمسكا بقيم الروح الوطنية العالية والثبات وحماية السلم الاجتماعي وبعقيدة التصالح والتسامح والتعاون لتجاوز التحديات التي تواجه الوطن الجنوبي اليوم ومواصلة النضال نحو الحرية واستعادة الدولة الجنوبية بكامل أركانها وسيادتها على أرض ترابها .. وفي هذه المناسبة التاريخية العظيمة لا ننسى أن نهنئ أنفسنأ و قواتنأ المسلحة أوللئك الرجال الشجعان المخلصين المقاتلين المرابطين على رؤوس الجبال والسهول والوديان في كل جبهات النضال ولاستبسال و الاستشهاد في كل الجبهات على خطوط الحدود الجنوبية و التهاني موصولة إلى كل أسر الشهداء والجرحى

 

 ٱخيرأ نترحم على أرواح الشهداء وندعو الله للجرحى بالشفاء العاجل والنصر حليفنا بإذن لله 

لا نامت أعين الجبناء وخونة الأوطان 

 

كتبه/ اللواء الركن صالح أحمد حسين سفيان السيد البكري

الوكيل الأول محافظة

 لحج 

حرر بتاريخ 2-9-2024 م




شارك برأيك