آخر تحديث :الاحد 22 ديسمبر 2024 - الساعة:23:42:00
اغانينا الوطنية والموضوعية والعاطفية -ي أهل باكرمان نموذجا .
(كتب سمير الوهابي )

 كنت أستمع إلى تسجيل فيديوا مسجل للفنان الكبير / الراحل وفي قلوبنا ينبض محبة ومكانة الفنان / محمد مرشد ناجي وكانت الأغنية (ي أهل باكرمان ) ،جلست اعيد الأغنية أكثر من مرة اتلذذ في الاستماع وعودة لشريط الذكريات إلى هويتنا الفنية الغنائية  التي تتباعد عن جيل وشباب اليوم .

 حقيقة  عدن  أكثر العواصم العربية  ،والمحافظات تعرضت للتدمير والتغير  في الهوية ، وها هو اليوم المناضلون  الجدد يصنعون اعلام جنوبي يدار من قبل شلة أطفال ،ليس لهم صلة بالاعلام التلفزيوني أو الاذاعي ، عدواة استهدفوا فيها الكوادر الكبيرة الذين  هزوا عروش دول  من عادوا الجنوب يومياً ، وكان الإعلام الجنوبي يكتب بكلمات من ذهب وصنعوا تلريخ ومجد.
وهنا من سعوا اليوم من ممارسة الاستعباد والاستبعاد  والاقصاء للكوادر الجنوبية ،بدوافع جمع اكبر قدر من الراتب ب ريالات سعودية ،لمشروع اعلامي جنوبي  يخطاب نفسه فقط .
لقد ابعدوا الكوادر  عنوة ،ورموهم  في بيوتهم ، في مشروع خصوهم لا يعرف السبب حتى الآن .
لقد تم اغلاق أقدم صرح اعلامي تلفزيوني واذاعي  في المنطقة( منذ 10 اعوام ) يقع في مديرية التواهي  ، ومن يتوجع من ذلك الألم إلا هم الكوادر الاعلامية الذين كانوا هناك في ذلك المبنى التاريخي  سباقين في صناعة مواقف واحداث وشواهد حية في التاريخ وذاكرة الجماهير .
وها نحن نستمع إلى اغانينا التاريخية ذات الجذور العميقة ، الوطنية أو الموضوعية أو العاطفية  ، ونشرد إلى تلك المرحلة التي كنا دولة نظام وقانون ومؤسسات وجيش وامن قوي ...وتقطر دموعنا الماً ووجعاً ،لماذا كل هذه العدواة لذلك المبنى التاريخي والكادر الاعلامي ؟




شارك برأيك