- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الخميس بالعاصمة عدن
- مسؤول حكومي يكشف عن تواطؤ أممي مع مليشيا الحوثي في اليمن
- توضيح بشأن تصريح الحزام الأمني حول القبض على علي النعيمي نائب مدير مكتب رئيس مجلس الوزراء
- مصدر مسئول بوزارة الخدمة المدنية والتأمينات يرد على نقابة المعلمين الجنوبيين
- وسط صمت من الأجهزة الأمنية والعسكرية .. عصابة مسلحة تمنع ناقلات الغاز من الدخول الى تعز
- الرئيس الزُبيدي يعزي الرئيس ترامب في ضحايا حادث تحطم الطائرتين في واشنطن
- بعد مقتل عامل مطعم على يد جنديين بمودية.. اللواء الثالث دعم وإسناد يوضح
- إدارة أمن العاصمة عدن تعقد اجتماعا موسع للوقوف أمام عدد من القضايا والمستجدات الأمنية
- تنفيذية انتقالي لحج تعقد اجتماعها الدوري الثاني لشهر يناير بحضور الشقي ورؤساء هيئات المديريات ..
- تعز في زمن الإخوان.. جرائم صادمة و«رعاية» للمنفذين
كنت أستمع إلى تسجيل فيديوا مسجل للفنان الكبير / الراحل وفي قلوبنا ينبض محبة ومكانة الفنان / محمد مرشد ناجي وكانت الأغنية (ي أهل باكرمان ) ،جلست اعيد الأغنية أكثر من مرة اتلذذ في الاستماع وعودة لشريط الذكريات إلى هويتنا الفنية الغنائية التي تتباعد عن جيل وشباب اليوم .
حقيقة عدن أكثر العواصم العربية ،والمحافظات تعرضت للتدمير والتغير في الهوية ، وها هو اليوم المناضلون الجدد يصنعون اعلام جنوبي يدار من قبل شلة أطفال ،ليس لهم صلة بالاعلام التلفزيوني أو الاذاعي ، عدواة استهدفوا فيها الكوادر الكبيرة الذين هزوا عروش دول من عادوا الجنوب يومياً ، وكان الإعلام الجنوبي يكتب بكلمات من ذهب وصنعوا تلريخ ومجد.
وهنا من سعوا اليوم من ممارسة الاستعباد والاستبعاد والاقصاء للكوادر الجنوبية ،بدوافع جمع اكبر قدر من الراتب ب ريالات سعودية ،لمشروع اعلامي جنوبي يخطاب نفسه فقط .
لقد ابعدوا الكوادر عنوة ،ورموهم في بيوتهم ، في مشروع خصوهم لا يعرف السبب حتى الآن .
لقد تم اغلاق أقدم صرح اعلامي تلفزيوني واذاعي في المنطقة( منذ 10 اعوام ) يقع في مديرية التواهي ، ومن يتوجع من ذلك الألم إلا هم الكوادر الاعلامية الذين كانوا هناك في ذلك المبنى التاريخي سباقين في صناعة مواقف واحداث وشواهد حية في التاريخ وذاكرة الجماهير .
وها نحن نستمع إلى اغانينا التاريخية ذات الجذور العميقة ، الوطنية أو الموضوعية أو العاطفية ، ونشرد إلى تلك المرحلة التي كنا دولة نظام وقانون ومؤسسات وجيش وامن قوي ...وتقطر دموعنا الماً ووجعاً ،لماذا كل هذه العدواة لذلك المبنى التاريخي والكادر الاعلامي ؟