- قيادي بالانتقالي الجنوبي لـ"سبوتنيك": عدن تعيش وضعا كارثيا.. غياب كامل للخدمات الرئيسية والكهرباء
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الخميس بالعاصمة عدن
- رئيس مجلس القيادة يعقد اجتماعا برئيس الوزراء والمسؤولين المعنيين بالشأن الاقتصادي والخدمي
- الجفري: محافظ شبوة يمد عدن بشحنة نفط إسعافية والحكومة تمارس حرب الخدمات ضد الجنوب
- «قوات الحزام الأمني» ... عشر سنوات من التضحيات والإنجازات ... ونحو مستقبل أكثر إشراقاً واستقراراً
- حلف قبائل حضرموت ينقض مبادرة الرئاسي اليمني ويستأنف التصعيد
- وزير النقل يلتقي عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي باعوم
- تقرير : انهيار الخدمات يؤجج الخلافات بين أطراف الشرعية..
- إيقاف اشتراط لقاح الحمى الشوكية للمعتمرين
- رئيس هيئة العمليات يزور مقر هيئة الاستخبارات والاستطلاع في عدن
![](media/imgs/news/31-08-2024-02-36-13.jpg)
عقب حادثة انفجار محطة الغاز، تحرك المسؤولون في العاصمة عدن، أو بمعنى أدق السلطة المحلية. هذا التحرك لا يفسره إلا تفسير واحد: أن هذه السلطة لا تعمل إلا بالصدمة، وليس بالضغط. وباعتقادي، الضغط أهون من الصدمات.
لماذا صمتت السلطة المحلية طيلة هذه الفترة؟ ومن منح هذه المحطات التراخيص؟ هل يعقل أن السلطة المحلية لم تتلق أي إشعارات سابقة، سواء من المواطنين أو الأجهزة الحكومية في الوزارة أو من مراقبين حريصين على هذه المحطات؟ ومن يتحمل اليوم تكلفة هذا العناء الذي حدث؟ ومن سيضمن لنا وللمواطنين عدم تكرار المأساة، لا قدر الله؟
بكل يقين، الفساد سيكون أحد مسببات هذا الحادث، من خلال تساهل الجهات الحكومية، سواء في وزارة الصناعة والتجارة، أو السلطة المحلية في غض الطرف عن تطبيق هذه المحطات للمعايير، ما أدى إلى الكارثة.
هل يمكن أن نوجه أصابع الاتهام لجهة حكومية معينة، سواء كانت محلية أو وزارة أو رئاسة؟ فمن الواضح أن هناك إهمالاً شديداً.
والأهم باعتقادي، هو الإجابة على هذا السؤال: هل توجد أنشطة تجارية أخرى أكثر ضرراً على المواطنين لم ينتبه لها أحد حتى اليوم، وتمضي في ظل تغافل أو تواطئ من قبل السلطة المحلية والوزارات والحكومة، بانتظار حدوث كارثة جديدة لنتنبه لها؟
كل هذا الطرح أقدمه بصفتي صحفيًا، ومن واجبي إيقاظ وعي الناس والمسؤولين.
فهل تتفقون معي ؟!