- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الأحد بالعاصمة عدن
- تصفح العدد الإلكتروني لصحيفة "الأمناء" الورقية رقم 1684 الصادر اليوم الأحد الموافق 22 ديسمبر 2024م
- د. عبدالجليل الشعيبي يلقي محاضرة حول الأزمة اليمنية في اتحاد نقابات المملكة المتحدة
- نتنياهو يتوعد .. وشعبة الاستخبارات تحدد قائمة "أهداف عسكرية" تتبع الحوثيين في اليمن
- "الأمناء" تكشف تفاصيل الضربات الإسرائيلية على الحوثيين ..
- «الأمناء» تنشر تفاصيل لقاء الرئاسي وسفراء الرباعية وفرنسا
- دبلوماسي وسفير سابق : خيار تحويل اليمن إلى دولتين قد يكون حلاً للأزمة الحالية
- القصف الإسرائيلي يضع الحوثيين إزاء خيار صعب بين مواصلة "دعم غزة" وحماية سلطتهم من الانهيار
- رئيس جامعة عدن يلتقي بوفدٍ من مؤسسة الدعم الدولي الأوروبية
- فريق التواصل وتعزيز الوعي السياسي يزور اللواء الخامس ويتفقد سد سبأ ومتحف ردفان بلحج
عقب حادثة انفجار محطة الغاز، تحرك المسؤولون في العاصمة عدن، أو بمعنى أدق السلطة المحلية. هذا التحرك لا يفسره إلا تفسير واحد: أن هذه السلطة لا تعمل إلا بالصدمة، وليس بالضغط. وباعتقادي، الضغط أهون من الصدمات.
لماذا صمتت السلطة المحلية طيلة هذه الفترة؟ ومن منح هذه المحطات التراخيص؟ هل يعقل أن السلطة المحلية لم تتلق أي إشعارات سابقة، سواء من المواطنين أو الأجهزة الحكومية في الوزارة أو من مراقبين حريصين على هذه المحطات؟ ومن يتحمل اليوم تكلفة هذا العناء الذي حدث؟ ومن سيضمن لنا وللمواطنين عدم تكرار المأساة، لا قدر الله؟
بكل يقين، الفساد سيكون أحد مسببات هذا الحادث، من خلال تساهل الجهات الحكومية، سواء في وزارة الصناعة والتجارة، أو السلطة المحلية في غض الطرف عن تطبيق هذه المحطات للمعايير، ما أدى إلى الكارثة.
هل يمكن أن نوجه أصابع الاتهام لجهة حكومية معينة، سواء كانت محلية أو وزارة أو رئاسة؟ فمن الواضح أن هناك إهمالاً شديداً.
والأهم باعتقادي، هو الإجابة على هذا السؤال: هل توجد أنشطة تجارية أخرى أكثر ضرراً على المواطنين لم ينتبه لها أحد حتى اليوم، وتمضي في ظل تغافل أو تواطئ من قبل السلطة المحلية والوزارات والحكومة، بانتظار حدوث كارثة جديدة لنتنبه لها؟
كل هذا الطرح أقدمه بصفتي صحفيًا، ومن واجبي إيقاظ وعي الناس والمسؤولين.
فهل تتفقون معي ؟!