لكل إنجاز صنّاع، ولكل نجاح رجال وهبوا أنفسهم ونذروا أرواحهم من أجل رفعة أوطانهم وبلدانهم

من الصعب إن لم يكن من المستحيل أن تكتب عن رجال بحجم وطن، عن رجال صنعوا لأنفسهم تاريخا"، و سطروا أعمال محترمه صدقوا وأخلصوا لوطنهم وعملهم ناضلوا وضحوا وأفنوا زهرات شبابهم وسخروا حياتهم لخدمة الوطن في مجالهم الدبلوماسي والسياسي 

أتحدث عن شخصية وطنية عظيمة لقد أثر وتأثر به كل من تعامل معه، فقد اجتمعت فيه كل الصفات الوطنية التي نادراً ما تجتمع في شخص واحد . الأخلاق الأدب حسن المعاملة الشفقة النظافة والنزاهة والشرف في زمن انعدمت هذه الصفات في رجال الدولة. 

لم أكتب عنه من قبل، وفكرت مراراً أن أكتب، وكلما شرعت بالكتابة تراجعت، لأنني وببساطة وفي كل مرة أفشل في انتقاء الكلمات والعبارات التي تليق بهذا هذا الرجل وحجم عطاءه وتضحياته ومكانته ووطنيته وشخصيته الرزينة ونضجه السياسي وحنكته السياسية وايضا" رفضه القاطع 

في ان يتحدث عنه احد وعن إنجازاته التي حققها في السلك الدبلوماسي وتحمله مسؤولية كبيرة إعادة ترميم وتصحيح وزارة الخارجية اليمنية وزارة الخارجية التي ضلت سنوات ينتشر فيها للفساد والمحسوبية والتعيينات الغير مؤهله 

لست أدري من أين تكون البداية في الحديث عن معالي الوزير البرفيسور شائع محسن الزنداني 

 تلك الهامة الوطنية و المدافع عن النظام والقانون رغم كل التحديات التي يواجهها على عديد من المراحل،من انجاز المخلصين التي لاتمحى فصولها ما دامت الحياة. 

معالي الوزير شائع جعل من الوزارة خلية نحل بحنكته وذكائه قائد محنك الخبرة الذي كسبها أكسبته الصلابة والبساطة والحزم وقوة أتخاذ القرار، أسداً شامخا لايستهين عند المنحنيات، الذي أعاد هيبة الخارجية اليمنية أمام العالم ويعمل على محاربة الفساد من اللوبي الفاسد الذين بداؤ بشن الحملات الإعلامية 

عندما وطأة قدميه الوزارة وهي تعك ويعشش بها فساد ازكمت الانوف فقام بتنظيفها وترميم ما افسده الفاسدون

الوزير شخصيه وطنيه نزيه قلبه عنيدا عند حقوق أبناء شعبنا، لا يخاف لومة لائم، مستمد أرادته من استقامته ونظافة يديه وإدارته لعمله بكل 

إخلاص وامانه 

عظيم أنت أيها الوزير 

في وطنيتك الصادقة فأنت تعمل دون كلل أو ملل ليلا" ونهارا" أنت مناصراً قوياً للوطن وداعماً وابا" واخا" 

، مناضل سطرت علي مر عقود من الزمن في كل منصب توليته إرثا" كفاحياً وطنياً وإخلاصا" ونزاه  

معالي الوزير شائع واحد من رجال الساسة والدبلوماسين

 الكبار الأحرار الصادقون، وركن أصيل من وطننا الحبيب 

 يحمل في قلبه وطنية تكفي لإخراس كل سارق وفاسد ومنافق باع مبادئه وأخلاقه من أجل المكاسب

فسلام لك