كشف طبيب عن قيام قوات تابعة لمحور تعز الإخواني باقتحام منزله واحتلاله بالتزامن مع التوجيهات التي صدرت من رئيس مجلس القيادة الرئاسي خلال زيارته للمدينة حول هذه الحوادث.
 
ورفع الدكتور محمد عبدالرحمن مكرد ، شكوى الى رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي وللمحافظ وقيادة الأمن والمحور ، حول تعرض منزله الكائن في حي الروضة بالمدينة للاقتحام والاحتلال من قبل كتيبة عسكرية.
 
موضحاً بان عدد من أطقم كتيبة مدفعية التابعة للواء 170 دفاع جوي قامت باقتحام المنزل ونهب كل محتوياته ، واحتلاله تحت قوة السلاح ومنعته من الدخول ، وانهم ردوا على تساؤله عن أسباب ذلك ، بأن المنزل "اعجبهم" وسوف يقيمون بداخله.
 
وكشف مكرد بان ذهب بالشكوى الى قائد اللواء 170 دفاع جوي الذي وجه افراد الكتيبة بالخروج من المنزل وتسليمه اليه ، الا أنهم ردوا عليه ساخرين : خلي من جاب لك التوجيهات ينفذها.
 
في حين كشفت مصادر بان افراد الكتيبة سخروا من مالك المنزل ، وطلبوا منه ان يذهب الى رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي لإجبارهم على الخروج منه ، في إشارة الى التوجيهات التي أصدرها العليمي في زيارته للمدينة.
 
حيث وجه العليمي القوات العسكرية بإخلاء كافة المؤسسات والمقرات الحكومية والأهلية وكذا منازل المواطنين في مدينة تعز ، وفي حالة كانت واقعة على خط النار مع مليشيات الحوثي ، يتم دفع ايجار شهري لأصحابها.
 
وناشد الطبيب مكرد رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي وسلطة تعز ، بسرعة إخلاء منزله من قبل كتيبة اللواء 170 دفاع جوي ، وتعويضه عن الأضرار التي لحقت بالمنزل جراء الاقتحام.
 
اقتحام منزل الطبيب مكرد ليست الأخيرة فهيا ضمن مسلسل انتهاكات طويلة ومستمرة دأب عليها مسلحي محور تعز من اقتحامات ونهب منازل وممتلكات المواطنين واحتلال عشرات المرافق الحكومية منذ سنوات ويرفضون اخلائها رغم المطالبات المتكررة والتوجيهات العليا لقيادة محور تعز وقيادة الألوية. فمتى ستضع حد قيادة الشرعية ومجلسها وحكومتها لهذا الانتهاكات وهذا العبث وفوضى مسلحي الجيش في المحافظة؟.