آخر تحديث :الاحد 22 ديسمبر 2024 - الساعة:23:04:45
هل تعلم ما هي المناصفة أخي الجنوبي
(كتب عمر باكثير)

 

•    ان الجنوب المحرر يناصف ٤ مديريات بالشمال و قوى حزبية يمنية شماليه 
٥٠% جنوب   ،  ٥٠% (٤ مديريات و نازحين أحزاب شمالية ) .

•    بالنسبة  ٥٠ % حصة الجنوب  يدخل فيها 
بأكثر من ٢٠ % جنوبيين عن الاحزاب اليمنية 
١٥ % منها قوى سياسية جنوبية موالية للوحدة أو ضد حرية الجنوب  
وهنا يعني ٣٥ % من حصة الجنوب ضد حق الجنوب باستعادة دولته وموالية للاحزاب و القوى السياسة الشمالية وعبثها في الجنوب وشعار الوحدة الزائف 
يتبقى معانا ١٥% من حصة الجنوب التابع للانتقالي  دون تأثير يذكر الذي حظي بعدد ٥ وزارات مقارنة بحصة الارياني ٣ وزارات !
مما  سبق يتضح معنى المناصفة كشعار ليس للجنوب فيه ناقة ولا جمل لاسياسيا ولا أقتصاديا ولا عسكريا.

ثم تاتي مسالة الشراكه أو المناصفه بالتفصيل الادق  في الدولة  في المناصب  (نائب وزير وما دونه ) 
كل مرشح من الانتقالي الممثل لحصة الجنوب يجب أن يخضع لقبول ( العرادة و مجلي و طارق و قبلهم جميعا كبيرهم العليمي ) هذا بالنسبة للمناصب العليا ( نائب وزير ومافي مستواه ، وكيل وما في مستواه ، وكيل مساعد ومافي مستواه. 
  
أما في المناصب في مستوى مدير عام ومافي مستواه وهي من صلاحيات رئيس الوزراء يخضع الجنوبي مرشح الانتقالي لكافة معايير الخدمة المدنية و وزارة المالية وهنا يتم الغاء معظم تلك الترشيحات التي لا تبرح مكتب أنيس باحارثه كمدير مكتب رئيس الوزراء بن مبارك و الرئيس الاسبق معين عبدالملك ، حيث يكون الرفض فنيا وقانونيا ( غير مستوفي شرط التوظيف ) !!

بينما كل القائمين و المسيطرين على القرار الاداري للشرعية بعد ثورة التغيير المزعومة  تم توظيفهم في ٢٠١١   تحت شعار المناصب للثوار (الاخوان ) وما سار في فلكهم من قوى الاحزاب ، وهم ذاتهم لا يزالوا في مكتب رئيس الوزراء وفي كل الوزارات الحكومية  داخل عدن وهنا يكون أمل مرشح الانتقالي المدعوم سياسيا و الداخل ضمن المحاصصة بالشرعية بنسبة  ١٥%  ضعيف جدا ،،
يعني ذلك ما رفضه الجنوب من تطبيق مخرجات الحوار تم تنفيذه في اتفاقية الرياض من ناحية المشاركة السياسية (أي نسبة الجنوب كمشروع تحرري لا يعد نسبة تذكر أو غير فاعلة )

من ناحية أخرى  الموظف الجنوبي المتواجد في مؤسسات الدولة التي أوجدته الضروف بشكل أو باخر  ( الغير منظوي تنظيميا  في الانتقالي أو غير مدعوم سياسيا ولكنه فرضا يؤيد المشروع الجنوبي  ) من توظيف حديث بعد ٢٠١٥ أو توظيف سابق كان في وزارت صنعاء سابقا من بقايا كادر اليمن الجنوبي الذي انتقل الى صنعاء  يصبح مصيره  ضحية للابتزاز من قبل منظومة الاخوان (الشمالية أو الجنوبيه ) المسيطرة على كل المؤسسات السيادية في عدن و وبسبب عدم اهتمام الانتقالي دون أدراك  الذي لا يعتبر الموظف الجنوبي في مرافق الدولة جزء من أهتمامهم و مسؤولياتهم ، وهنا يصبح الموظف عرضة للعزل في حالة أيد الانتقالي أو رفض البرنامج الاخواني الفاسد والمدمر للمؤسسات في الجنوب أو عرضة للإقالة والاستبدال باخر جنوبي ضمن مشروع الاخوان بغرض خلق الصراع الوظيفي في المؤسسات على المناصب البسيطة .

النتيجة  تصبح سيطرة كاملة للمشروع اليمني 
(ذو الاوجه المتعددة ) المتفقة على برنامج الاخوان ومكتسبات ثورة التغيير لإعادة التنفيذ والحكم من عدن بعد تدمير صنعاء وتسليمها للحوثيين يحضر الاخوان أيضا تدمير عدن و أعادة الحوثيين اليها ،

لذا علينا ان لا ننتظر تحسن في الاداء السياسي و الاقتصادي للشرعية  و التمثيل الجنوبي ضعيف و الحقد الاخواني هو السائد و السلوك الممنهج ضد الجنوب وشعبه ، حتى نستفيق من سباتنا ونصبح قادرين على فرض واقع سياسي حقيقي وبرنامج عملي قابل للتطبيق و القياس ، سوف تستمر المعاناة .

 




شارك برأيك