هجمات إرهابية ومخاوف من نمو قدرات جماعات إرهابية في الساحة الدولية..

مخاوف أمريكية من عودة إرهاب تنظيم القاعدة وداعش وشن هجمات في الدول الغربية

د. وليد فارس : القوات الجنوبية إحدى القوات الحليفة للمجتمع الدولي لمكافحة الإرهاب وعلى المجتمع الدولي مساعدتها

د. عاطف : يجب على أمريكا دعم القدرات المحلية من أجل تعزيز قدرة الانتقالي والقوات الجنوبية على مكافحة الإرهاب

أمانة الانتقالي : ندعو العالم لمساندة القوات الجنوبية لدك معاقل الإرهاب كون أمن الجنوب من أمن المنطقة والعالم

عودة ثلاثي الشر

الأمناء/خاص:

عبر بندقية تنظيم القاعدة يحاول الحوثيون والإخوان المسلمون ضرب الجنوب من بوابة أبين .. والتحركات التي يقوم بها تنظيم القاعدة في الجنوب تأتي بالتزامن مع هجمات إرهابية ومخاوف من نمو قدرات جماعات إرهابية في الساحة الدولية ٠

وقبل أسابيع اهتزت أوروبا بسبب تداول أخبار عن تهديد إرهابي وصف بأنه خطير جداً ، وتم إلغاء حفل فني للمغنية الأمريكية "تايلور سويفت"، في "فينا" بسبب خطة محكمة كان قد جهزها تنظيم القاعدة لقتل المئات .

مخاوف غربية :

مخاوف الغرب من عودة الإرهاب لا تقتصر على ما حدث في " فينا " ، فالقيادة الأمريكية أعربت في بيانها الأخير عن قلقها من إرهاب تنظيم القاعدة وداعش وعودته إلى النشاط وشن هجمات في الدول الغربية ، حيث تستغل التنظيمات الإرهابية المتطرفة حالة الفوضى في الشرق الأوسط وغزة وتصعيد الميلشيات الإيرانية لإعادة ترتيب صفوفها.

هجمات شاملة:

د. وليد فارس سياسي جمهوري عضو المجلس الاستشاري لحملة دونالد ترمب للرئاسة قال : "حسب المراقبين والخبراء والعاملين في مكافحة الإرهاب فإن القوى الجهادية المتطرفة بدأت تقوم بهجوم شامل ضد كل الأهداف التي تعتبرها مؤيدة للسلام ووقف الحرب ومنها الجنوب، والدول الأوروبية الآن تحت هجوم من قبل هذه الخلايا ، وهناك مخاوف من داعش وقاعدة من ان تمر عبر الحدود الجنوبية وهي حدود طويلة جداً وليس هناك ضغط كبير من الحكومة الأمريكية " .

وأضاف أن " الموجة التي نراها أتت برمتها من حادث صيف 2020 عندما تم انسحاب قوات الناتو من أفغانستان بطريقة لم تكن منظمة اعتبرت وإنها هروب ، إضافة إلى نقل السلاح من القوات الأمريكية والجيش الأفغاني وحلفائه داعش والقاعدة شجع مجموعات كبيرة في الشرق وليبيا ومنطقة الساحل والجزيرة العربية؛ لاسيما في الجنوب لكي يعودوا للساحات ويعودوا لعملياتهم الإرهابية".

موجات إرهابية:

وتابع في حديثه لبرنامج "الجنوب والعالم" على قناة "عدن المستقلة" بالقول  : " العملية الإرهابية الأخيرة في أبين تؤشر لموجه آتية من قبل المجموعات، إذ لا يوجد بلد واحد في العالم بمفرده يمكنه أن يكافح الموجة العالمية للإرهاب , ويجب أن يكون هناك تحالف دولي ، والقوات الجنوبية هي إحدى القوات الحليفة للمجتمع الدولي لمكافحة الإرهاب وعلى المجتمع الدولي أن يساعد القوات الجنوبية " ٠

وأشار  أن "هناك من يدعم الموجة الإرهابية ، وهناك خشية وقلق من مراكز القرار في واشنطن ان تكون الجمهورية الإسلامية في طهران عبر الحوثيين وحزب الله والمليشيات الأخرى من تضع الأسلحة والأموال بين يدي المليشيات الجهادية في نهاية المطاف".

مد إرهابي :

د. احمد عاطف ممثل مجلس العلاقات الخارجية للمجلس الانتقالي الجنوبي في الولايات المتحدة قال : " إن هناك استشعار بخطورة المد الإرهابي في المنطقة بشكل عام، ويبدو من خلال مراقبة التخادم الذي نشأ بين الحوثيين وتنظيم القاعدة وداعش ، فقد أصبحت معظم التفجيرات مركزة نحو الجنوبيين، ولم نسمع بأي تفجيرات إرهابية في مناطق الشمال، وهو يدل على ان هناك تخادم وتنسيق بين الأطراف التي تستخدمهم إيران في المنطقة بالذات سوريا والعراق واليمن، وهناك الخوف من استمرار الهجمات الإرهابية " .

وأضاف أن " القوات الجنوبية تحاول قدر الإمكان أن تقلص عملية استمرار وانتشار الهجمات الإرهابية ، والإمكانيات التي بحوزة القوات الجنوبية ليست في المستوى المطلوب، ويجب على أمريكا دعم القدرات المحلية من أجل تعزيز قدرة الانتقالي والقوات الجنوبية على مكافحة الإرهابيين " ٠

وأشار بان " هناك نجاحات كبيرة تحققت خلال الفترة الماضية والأمور حالياً أفضل مما كانت عليه، عدن في السابق لم يمر يوم إلا ويحدث فيها  تفجير إرهابي " ٠

تأكيد لمواصلة المعركة :

أكدت الأمانة العامة لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي على " مواصلة المجلس لمعركة اجتثاث الإرهاب ، وكل التهديدات التي تستهدف أمن واستقرار الجنوب والمنطقة بشكل عام، وأشارت إلى التزام المجلس وثبات القوات المسلحة الجنوبية بوجه كل المشاريع المشبوهة " .

ودعت الأمانة في اجتماعها الدوري " المجتمع الدولي إلى مساندة ودعم جهود المجلس ، وقواته المسلحة باستكمال الانتصارات التي تحققت في تعقب الجماعات الإرهابية وضرب أوكارها ، كون أمن الجنوب من أمن المنطقة والعالم " ٠