اقيم صباح اليوم حفل تكريم الموهوبين من  أطفال التوحد والذي  شارك فيه عدد ( 60 )  طفلاً حيث تم اختيار افضل  خمسة أطفال موهوبين وتكريمهم ضمن فعاليات الحفل بحضور عدد من المشرفين والاداريين   بدعم وتنظيم مؤسسة سواعد الخير الإنسانية، ومؤسسة ألف ياء إنسان وقافلة الأيادي البيضاء، بالشراكة والتعاون مع مؤسسة رموز التنموية، في مديرية المنصورة بعدن.
والجدير بالذكر ان جائزة " أطفال يبتكرون المستقبل  "  فكرة وإعداد وتنظيم  سفير السلام والإنسانية المستشار أحمد العداشي، حيث ألقت الأخت/ سوسن المعروفي – بالنيابة عنه: انطلاقاً لما بدأناه في جمعية الصم والبكم من تدشين جائزة اطفال يبتكرون المستقبل لذوي الاحتياجات الخاصة يسعدني أن التقيكم اليوم مرة أخرى مع أطفال التوحد الموهوبين، وفي البداية اسمحو لي أن أتقدم بالشكر إلى مؤسسة سواعد الخير والإنسانية برئاسة الدكتور/ علي الدويل وحضر نيابة عنه الاخ/ ياسر إبراهيم،  على دعمهم ومشاركتهم، وحضور ومشاركة مؤسسة رموز التنموية المدير التنفيذي لها الأستاذة/ إيمان عمر هاشم،  وجميع طاقم المؤسسة على حسن استقبالهم والتنظيم والشكر موصول إلى الدكتورة/ أشجان الفضلي مدربة الدعم النفسي والتي قدمت محاضرة عن الدعم النفسي للأطفال المتواجدين في الحفل.

وأضافت قائلة: لازلنا مستمرين بالتركيز على الأطفال الموهوبين بأفكارهم لإعطاء هم فرصة للظهور والتميز وزرع روح الحماس والتنافس بينهم، حيث نهدف إلى تشجيعهم ودمجهم بالمجتمع واكتشاف مواهبهم وتنميتها وتكريمهم، مما يسهم في إعداد كوادر بشرية في مختلف المجالات، وسنستمر بإذن الله في هذا العمل البناء والتنمية المستدامة لفئات أخرى من ذوي الاحتياجات الخاصة.

فيما قال الأخ/ ياسر ابراهيم ضابط القطاعات في مؤسسة سواعد الخير الإنسانية،كلمة معبرافيها عن شكرة وتقديره لهذه،الفئة الذي،تستحق كل الدعم ،وكذلك الجهدالكبير الذي تقدمه المؤسسة في،الجانب
 الخيري ولانساني ،

كما ألقت الأستاذة/ إيمان عمر هاشم - المدير التنفيذي في مؤسسة رموز التنموية للصم ذوي الاحتياجات الخاصة، كلمة قالت فيها: شكرت فيها كلا من الدكتور/ أحمد العداشي، والدكتور/ علي الدويل، وكل من ساهم في هذا الحفل.

وأوضح قائلة: إن أبطالنا الصغار هم يصنعون مستقبلهم الكبير في مؤسستنا، مضيفة أن مؤسسة رموز التنموية للصم ذوي الاحتياجات الخاصة هذه المؤسسة التي تسعى دوماً أن تكون رائدة في التعليم الأكاديمي للأطفال منهم في سن ما قبل المدرسة لجعلهم قادرون على مواصلة التعليم النظامي من خلال مجموعة من البرامج المتخصصة كل بحسب احتياجه سواء لضعاف السمع والصم والصعوبات النطقية وطيف التوحد وصعوبات التعلم وكذلك القدرات الذهنية القابلين للتعلم.

وفي الاخير اشكر كل من يسعى ليصل ابناءنا إلى بر الأمان، بارك الله لكل الجهود الإنسانية التي تسعى لوضع بصمات كبيرة في حياة أولادنا.