- مأساة طيار يمني: من سماء الأحلام إلى أرض الواقع القاسي
- منع «المؤتمر الشعبي» في صنعاء من الاحتفال بذكرى تأسيس الحزب
- المبعوث الأميركي لليمن يحذر من المخاطر البيئية لهجمات الحوثيين
- موانئ عدن توضح مجددا بشأن السفن المتهالكة
- الحوثي ومنشأة صافر.. أهداف «خبيثة» وراء تصعيد المليشيات
- "جيبوتي تحذر من كارثة بيئية بسبب انجراف ناقلة النفط «سونيون»"
- أبين .. مشائخ ووجهاء باكازم يؤكدون وقوفهم إلى جانب القوات الجنوبية
- روسيا تعلن حالة الطوارئ بجزء من منطقة فورونيج بعد هجوم بطائرات مسيرة
- أسعار صرف الريال اليمني امام العملات الأجنبية اليوم السبت 24 أغسطس 2024
- شُقرة تزود العاصمة عدن باسماك "الثمد"
فيما تطالب جيبوتي المنظمات والهيئات البحرية بالتدخل لمنع كارثة بيئية وشيكة في المنطقة، كشفت وكالة «يو كاي أم تي أو» التي تديرها القوات البحرية البريطانية عن اندلاع ثلاثة حرائق على متن الناقلة «سونيون» التي تحمل على متنها 150 ألف طن من النفط الخام، موضحة أن السفينة تنجرف على ما يبدو. جاء ذلك بعد إجلاء مهمة الاتحاد الأوروبي في البحر الأحمر لطاقم ناقلة النفط التي تعرضت لثلاث هجمات حوثية.
وقالت قوات الاتحاد الأوروبي في البحر الأحمر: الناقلة تشكل خطراً بيئياً ومن الضروري أن يتوخى الجميع في المنطقة الحذر والامتناع عن أي أفعال من شأنها أن تؤدي إلى تدهور الوضع الحالي، مشيرة إلى أن السفينة هُجرت وهي متوقفة في عرض البحر الأحمر بين إريتريا واليمن، مبينة أنه تم احتواء الحريق وقد أصيب أحد أفراد الطاقم بجروح طفيفة، لكنه لم يتضح بعد مصدر الحرائق الجديدة.
بدورها، قالت شركة «دلتا تانكرز» المالكة للسفينة، إن هناك خططاً لنقل السفينة إلى وجهة أكثر أماناً حيث يمكن إجراء تقييم كامل لها (فحوصات وتصليحات)، ولم تحدد الشركة المكان الذي تنوي نقل السفينة إليه.
بدورها، ناشدة السلطات الجيبوتية الهيئة البحرية الإقليمية بالتدخل الفوري لتفادي كارثة بيئية وشيكة جراء الناقلة المعرضة للغرق في البحر الأحمر مع حمولتها من النفط الخام، مشددة على ضرورة حماية البيئة البحرية والتخفيف من تأثير الهجوم الذي تعرضت له ناقلة النفط.
وكانت السلطات الجيبوتية قد أكدت وصول طاقم السفينة المكون من 29 فردًا (قبطان روسي، و24 فلبينياً، و3 هنود، ونيبالي واحد)، ميناءها بعد إجلائهم من قبل الفرقاطة الفرنسية «شيفالييه بول»، وتم الاعتناء بهم فور وصولهم من قبل السلطات المختصة، وجميعهم بخير.