- المحافظ لملس يكتب في ذكرى رحيل الشهيد القائد عبداللطيف السيد: فقدنا رجل الحرب والسلام
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الخميس بالعاصمة عدن
- أثناء محاولته الهروب خارج اليمن.. القبض على المدعو غالب القاضي في محافظة حضرموت
- السلطات البحرينية تطالب باطلاق سراح 5 من مواطنيها متحجزين لدى القوات الإخوانية في مأرب
- اللواء شلال شايع : الشهيد القائد عبداللطيف السيد مدرسة للنضال والتضحيات في معركة الحرب على الإرهاب
- رفض تعيين مديرا للحسابات يشعل حرب اتهامات بين الداخلية والمالية ..
- بعد فشل دعوته لهبة شعبية .. حضرموت تقاوم السقوط في حضن شيخ القبيلة
- تعز: تورط المفوضية الأممية لشؤون اللاجئين وقيادي إخواني بصفقة فساد صابون منتهي الصلاحية
- هل تقود الضغوط الإقليمية على المجلس الانتقالي إلى التراجع عن توسيع الحرب ضد القاعدة ؟
- صندوق النظافة: حملات لمواجهة الرياح والمنخفض واستعدادات لإعادة تشغيل القنصليات بعدن
كشفت وسائل إعلام بحرينية عن احتجاز خمسة مسافرين بحرينيين في اليمن منذ الأول من أغسطس، بعد إيقافهم من عند نقطة تفتيش أمنية في مأرب من قبل قوات تابعة للحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا.
وأضافت وسائل الإعلام البحرينية، أن النائب العام البحريني جلال كاظم أكد واقعة احتجازهم، وأنه تولى القضية، ويشارك بنشاط مع وزارة الخارجية لاستخدام القنوات الدبلوماسية للإفراج عنهم.
وأشارت إلى أن المحتجزين الخمسة سافروا في رحلة برية إلى مدينة صلالة في سلطنة عمان، ثم عبروا إلى اليمن بشكل قانوني، وقضوا فيها ليلتين، وخططوا لمواصلة رحلتهم إلى مدينة أبها السعودية عبر اليمن، لكن جرى إيقافهم في نقطة تفتيش بمدينة مارب، وانقطعت أخبارهم منذ ذلك الحين.
وقال النائب العام البحريني إن المعتقلين معروفين في مجتمعهم بمغامراتهم في السفر، وأن دخولهم إلى اليمن كان بغرض العبور فقط في طريقهم إلى السعودية، بحسب موقع نيوز أوف بحرين الناطق باللغة الإنجليزية.
ونشر الموقع مناشدات عن والد إثنين من المسافرين (مهدي وهادي) ويدعى زكريا مهدي عبد الرسول مطالبته للسلطات البحرينية بالتحرك السريع لتأمين إطلاق سراح المعتقلين، ووصف أبنائه وأصدقاءهم الثلاثة بأنهم من عشاق السفر الذين استكشفوا العديد من البلدان لسنوات، موضحا بأنهم اختاروا السفر إلى أبها عبر اليمن لتقصير الرحلة، لكن قوات الحكومة اليمنية احتجزتهم في مأرب لأكثر من 20 يومًا.
وأبرز عبدالرسول سمعة أبنائه كرحالة، حيث تمتلئ حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي بصور مغامراتهم عبر القارات، وأكد أن ابنه مهدي يعمل في مجال النقل البري ويسافر بين البلدان بشكل متكرر لعمله.
وانقطع الاتصال بين الأسرة والمعتقلين منذ الأول من أغسطس/آب، بعد أن أكدت في بادئ الأمر احتجازهم والتحقيق معهم من قبل السلطات في مأرب، بينما تنتظر الأسر بفارغ الصبر أنباء عن سلامة أحبائها.