في خضم التحديات التي تواجه مجتمعنا، يظهر القادة الحقيقيون الذين يقدمون جهودًا جبارة وحلولًا عملية للمشكلات التي تعترض حياة المواطنين. ومن بين هؤلاء القادة الذين يضرب بهم المثل في خدمة الوطن والمجتمع، يبرز اسم الشيخ عبدربه المحولي، نائب وزير التعليم الفني والتدريب المهني.

لقد عرفنا الشيخ عبدربه المحولي برجاحة عقله وسعة صدره، فهو ليس مجرد رجل دولة، بل هو كذلك رجل المواقف الصعبة، الذي لا يتوانى عن تقديم كل ما يملك من وقت وجهد لحل المشاكل، سواء كانت عامة أو خاصة، لاسيما تلك التي تواجه أبناء الصبيحه. فقد كان ولا يزال حضوره ملموسًا في كل قضية تحتاج إلى حكمة ورؤية ثاقبة، فلم يبخل أبدًا بوقته وجهده من أجل الوصول إلى حلول مرضية للجميع.

بيته كان ولا يزال مفتوحًا للجميع، لم يرد أحدًا خائبًا، بل استقبلهم برحب وسعة، وأكرم وفادتهم بما يليق بكرم الرجل اليمني الأصيل. فكم من مشكلة وجد لها حلًا، وكم من نزاع قبلي أو خلاف بين المواطنين عمل على تسويته بروح الأخوة والحرص على المصلحة العامة. إن كلمتي "رحب السعى" و"كرم الضيافة" ليستا مجرد صفات تقال عنه، بل هي واقع يلمسه كل من يعرفه أو زاره في منزله.

إن كلمة "شكرًا" قليلة في حق الشيخ عبدربه المحولي، فهو يستحق أكثر من ذلك بكثير. ولكننا اليوم نقولها بكل حب واعتزاز: نشكرك من أعماق قلوبنا على كل الجهود الكبيرة التي تبذلها في خدمة المواطنين وحل النزاعات القبلية وإكرام الضيف، وعطفك على المسكين وغيرها من الخصال الحميدة التي تجعلك مثالًا يُحتذى به.

تحية تقدير وإجلال نوجهها للشيخ عبدربه المحولي، الذي أثبت بالفعل لا بالقول أنه رجل المرحلة، والقائد الذي نحتاج إليه في هذه الأوقات الصعبة. نسأل الله أن يبارك في جهوده ويزيده من فضله، ويجعل كل ما يقدمه في ميزان حسناته.