- برعاية المحرّمي.. مشروع مياه لودر يدخل مراحله الأخيرة بدعم إماراتي
- لملس يوجه بإيقاف مدير مؤسسة المسالخ ونائبه عن العمل
- محافظ المهرة يناقش التقرير السنوي لجمرك منفذ شحن الحدودي ويشيد بجهود إدارته
- مدير الأمن والشرطة يلتقي قائد خفر السواحل ويؤكد أن رجال الأمن والنخبة شوكة في حلوق المهربين
- عدن.. صحة بيئة المنصورة تسحب وتتلف 15 طنًا من الأجبان الفاسدة
- أمهات المختطفين : 979 مختطفاً ومخفياً في سجون الحوثيين
- محكمة حوثية تستدعي واتساب للمثول أمام القضاء بتهمة التعويض !
- أمريكا وفرنسا وبريطانيا يدينون جرائم المليشيات الحوثية ضد قرية "حنكة آل مسعود"
- إعلان هام من البنك المركزي في عدن
- أسعار صرف العملات الأجنبية صباح اليوم 15 يناير
ينقضي بعد أيام قلائل شهر أغسطس 2024م والكوادر الصحفية والإعلامية بعدن دون مرتبات لشهر يوليو المنصرم وشهر أغسطس الحالي الذي يشارف على الانتهاء .. ولا يزال العجن والاخفاق المتعمد والروتين الممل شعار وزارة المالية في العاصمة عدن بعملية تكدير عيشة و حياة الصحفيين والإعلاميين بالعاصمة عدن من خلال تعمدها تأخير صرف مرتبات هزيلة لا تغني ولا تسمن من جوع، لكن بحسبتها ربما تهدف من وراء كل ذلك اذلال حاملي الاقلام وتجويع أسرهم وجعلهم يمدون ايديهم للتسول أو الارتزاق تبعدهم ان اهدافهم الشريفة في فضح الفساد الحاصل في بلد ضاع في الأخلاق والقيم والضمير وجعل من كل كادر وموظف وعامل ينتظر مرتبه قرابة الشهرين وكانه هبه تعطي من جيوب عتاولة أولياء الأمر .
تفتعل وزارة المالية الأزمات تلو الأزمات من كل شهر بتاخير إطلاق التعزيزات بهدف (هم يعرفونها) بعد أن غابت عملية المحاسبة لهم ومن يتلذذون بعذاب الكوادر الصحفية والإعلامية والعمال ومن ينخرطون ايضا في مجال العمل بالسلطة الرابعة ليس لعمل أو إجراءات احترازية و تنظيمية بل لتسويق عملهم والخوف من إهدار المال العام وذهابه إلى من لا يستحقه وهذا مضحك ومثير السخرية بل وللاستغراب كما اتحفنا قبل يومين مصدر بوزارة المالية ان الوزارة تتكفل بصرف مرتبات كافة موظفي الحكومة الملتزمة بإجراءات الصرف، لكنها تتعمد من وراء ذلك التأخير لسبب ما اما بالشغل والاستفادة من التأخير لمكاسب معينه تتفق و تفكيرهم ان بذلك سيحصدون اموالا وفوائد على حساب تأخير صرف المرتبات لأنهم ربما يشتغلون بها .
اليوم اغلب الصحفيين والإعلاميين في العاصمة عدن يترقبون صرف مرتباتهم لشهري يوليو واغسطس مع علاواتهم السنوية المتأخرة.
ولان الانتظار قد يولد الانفجار لديهم قد تتخذ اجراءات من قبلهم لا ترضي الحبيب قبل الصديق دام تأخير صرف المرتبات زاد عن حده وتساهل قيادات وزارة الإعلام عن مبدأ المتابعة تحت غطاء ومبدأ القردة الحكيمة الثلاثة " لا اسمع ولا اشوف ولا اتكلم" .
محمد عبدالواسع