- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الأحد بالعاصمة عدن
- تصفح العدد الإلكتروني لصحيفة "الأمناء" الورقية رقم 1684 الصادر اليوم الأحد الموافق 22 ديسمبر 2024م
- د. عبدالجليل الشعيبي يلقي محاضرة حول الأزمة اليمنية في اتحاد نقابات المملكة المتحدة
- نتنياهو يتوعد .. وشعبة الاستخبارات تحدد قائمة "أهداف عسكرية" تتبع الحوثيين في اليمن
- "الأمناء" تكشف تفاصيل الضربات الإسرائيلية على الحوثيين ..
- «الأمناء» تنشر تفاصيل لقاء الرئاسي وسفراء الرباعية وفرنسا
- دبلوماسي وسفير سابق : خيار تحويل اليمن إلى دولتين قد يكون حلاً للأزمة الحالية
- القصف الإسرائيلي يضع الحوثيين إزاء خيار صعب بين مواصلة "دعم غزة" وحماية سلطتهم من الانهيار
- رئيس جامعة عدن يلتقي بوفدٍ من مؤسسة الدعم الدولي الأوروبية
- فريق التواصل وتعزيز الوعي السياسي يزور اللواء الخامس ويتفقد سد سبأ ومتحف ردفان بلحج
في خطوة جريئة، أصدر المحافظ رأفت علي إبراهيم الثقلي قرارًا تاريخيًا بحظر دخول شجرة القات إلى سقطرى، في محاولة للتصدي لآثارها المدمرة التي أرهقت الشباب، وأهدرت الوقت والمال، وأثرت سلبًا على حياة المجتمع السقطري.
لقد بات القات، الذي يعتبر من أبرز المشكلات التي تواجه المجتمع السقطري، يشكل تهديدًا حقيقيًا لصحة الأفراد واستقرار الأسرة والمجتمع. فقد أظهرت الدراسات أن تعاطي القات يؤثر سلبًا على الصحة النفسية والجسدية، ويزيد من معدلات البطالة والفقر، كما يقوض القيم الاجتماعية ويشجع على الإدمان الذي يصعب التخلص منه.
ورغم القرارات الإيجابية التي اتخذت، فإن التحديات في تنفيذها ما زالت قائمة. ففي وقت يُفترض أن يكون فيه الأمنيون والعسكريون في الصفوف الأمامية لمكافحة هذه الآفة، نجد أن بعضهم يساهم في انتهاك القرار بدلاً من دعمه، حيث يُشاهد بعض أفراد الأمن وهم يتعاطون القات علنًا في نقاط التفتيش، مما يعكس تراجعًا كبيرًا في الالتزام والاحترافية.
إن التغلب على مشكلة القات يتطلب جهدًا مشتركًا من كافة الجهات، بما في ذلك الحكومة والمجتمع المدني والقوات الأمنية. يجب أن تكون هناك استراتيجية شاملة تتضمن حملات توعية، وتعزيز القوانين، ومتابعة فعالة لضمان الالتزام بالقرارات.
الشجرة الدخيلة التي أتت لتدمر الحاضر وتؤثر على المستقبل يجب أن تُجتث من جذورها، ويجب أن يكون هناك إرادة قوية لتطهير المجتمع منها، لضمان حياة أفضل وأكثر استقرارًا للشباب والأجيال القادمة في سقطرى.