- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الاثنين بالعاصمة عدن
- قيادة الهيئة العسكرية للجيش والأمن الجنوبي تقوم بزيارة تفقدية إلى مقر قيادة اللواء الخامس دعم وإسناد بردفان
- شعفل يدشن أعمال إستخراج البطاقة الشخصية الذكية لموظفي الهيئة
- سياسيون يشعلون منصة (أكس) بوسم #الاجهزه_الامنيه_الجنوبيه_فخرنا
- غارة أمريكية بريطانية تستهدف محافظة الحديدة
- لجنة التواصل لتحقيق مطالب حضرموت تشيد بدور الأجهزة الأمنية في ضبط الأمن والاستقرار بمديريات الساحل
- الوزير السقطري يتفقد أعمال إنتشال السفن الغارقة في ميناء الإصطياد بعدن
- الوزير باذيب يطلع على سير عمل الشركة اليمنية للاتصالات الدولية (تيليمن)
- مليشيات الحوثي تشيع خمسة من قادتها بعد مقتلهم في اشتباكات على حدود لحج
- الكثيري يشيد بجهود مكتب تنسيق الأعمال المتعلقة بالألغام
قالت مصادر محلية أن منطقة القيفة شهدت في رداع، اشتباكات عنيفة بين ميليشيا الحوثيين وقبائل القيفة، أسفرت عن مقتل شابين من أبناء المنطقة.
وفي محاولة لتهدئة الوضع وحقن الدماء، تدخل مشايخ القيفة بوساطة للتواصل مع قيادات الحوثيين سعياً لإنهاء النزاع.
ولكن ما كان يُفترض أن يكون خطوة نحو السلام تحول إلى مأساة، حيث تفاجأ مشايخ القيفة اليوم بأوامر مباشرة من عبد الملك الحوثي بتصفيتهم، ليكونوا "عبرة" لكل من يتجرأ على معارضة أوامر الميليشياوي عبدالملك الحوثي، بحسب مصادر محلية، ونتيجة لذلك، تم اغتيال المشايخ الذين جاؤوا بنية طيبة للتوسط وحل النزاع، دون أن يكون لهم أي علاقة مباشرة بالمشكلة.
ورغم بشاعة الجريمة، إلا أن هذه الواقعة لم تلقَ الإدانات المتوقعة من قبل بعض الشخصيات والقيادات الاخوانية، مثل أنيس منصور وعادل الحسني (المنشغلين بأحداث الجنوب فقط) الذين لم يصدر عنهم أي تعليق أو استنكار لما حدث. هذا الصمت أثار استياء الكثيرين، حيث يتساءلون عن سبب غياب الإدانة لجريمة بهذا الحجم، خاصة وأن المشايخ المقتولين لم يكونوا سوى وسطاء للسلام.
وتلقي هذه الحادثة الضوء مجددًا على تصاعد التوترات ، وتكشف عن التحديات الكبيرة التي تواجه أي محاولات للتهدئة أو الحوار في ظل استمرار سيطرة ميليشيا فارسية، وتزيد من القلق حول صمت الاعلام والناشطين المدعومين عمانياً في حين أن أي قضية تحدث جنوبا وان صغرت يسارع هؤلاء لتلسيط الضوء عليها ومحاولة اشعال الفتن.