- لجنة العقوبات بشأن اليمن تناقش الخميس التقرير النهائي لفريق الخبراء
- يمنيون يتظاهرون في لاهاي احتجاجًا على تصنيف بلادهم "آمنة"
- أسعار الذهب اليوم الإثنين 16-9-2024 في اليمن
- درجات الحرارة المتوقعة اليوم الإثنين في الجنوب واليمن
- حزب الإصلاح .. 34 عامًا من الفتاوى التكفيرية والخيانات والمؤامرات ضد الجنوب
- عاجل | رويترز : ترامب بخير بعد إطلاق نار بالقرب من مكان وجوده
- تدشين صرف مرتبات الجيش لشهر اغسطس الماضي
- قناة سهيل :شركة في عمان تجند شباب يمنيين للقتال في حرب روسيا وأوكرانيا
- "الأمناء" تنشر تفاصيل وأسباب الخلاف بين بن ماضي و بن حبريش
- انتقالي المنطقة الخضراء يوضح حقيقة وتفاصيل الانفجار الذي شهدته المنطقة
تعتبر حضرموت إحدى أغنى مناطق اليمن بالثروات الطبيعية، من النفط والغاز إلى المعادن الثمينة ومع ذلك يعيش سكانها في فقر مدقع، بينما تستنزف هذه الثروات بشكل غير مشروع وتذهب عائداتها إلى جيوب فئة من المسؤولين.
فأدى نهب الثروات إلى تدهور الخدمات الأساسية في حضرموت مثل الصحة والتعليم والبنية التحتية، حيث يتم صرف الأموال العامة على مشاريع غير ضرورية، بينما تعاني الخدمات الأساسية كالكهرباء والصحة والتعليم من نقص حاد.
فطالما شعرت حضرموت بالتجاهل من قبل السلطة المحلية والمركزية المتعاقبة، فالسلطة لم تبذل الجهود الكافية لتطوير المنطقة وتلبية احتياجات سكانها، مما زاد من الشعور بالظلم والاستياء في الوسط الحضرمي.
فبذلك تسعى مطالب الحضارم في الحصول على نسبة عادلة من عائدات النفط والغاز، والتي يتم استخراجها من أراضيهم، بالإضافة إلى تنفيذ مشاريع تنموية مستدامة في مجالات التعليم والصحة والبنية التحتية، لتحسين مستوى المعيشة لسكان المنطقة.
ختاما إن مطالبة أبناء حضرموت بحقوقهم المشروعة ليست مجرد مطلب محلي، بل هي قضية وطنية تتعلق بمسألة العدالة الاجتماعية والتوزيع العادل للثروات، يجب على السلطة المحلية أن تستجيب لمطالب الحضارم، وأن تعمل على إيجاد حلول عادلة ودائمة لهذه الأزمة.