- فتاة عشرينية تفارق الحياة بعد يومين من دهسها بسيارة في عدن
- أسعار صرف العملات الأجنبية صباح اليوم 13 سبتمبر
- جويس مسويا : الأمم المتحدة قلصت أنشطتها في اليمن بعد اعتقال الحوثي لموظفيها
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الخميس بالعاصمة عدن
- البحسني يبحث مع السفيرة الفرنسية تطورات الأوضاع الوطنية والإقليمية
- القائم بأعمال رئيس المجلس الانتقالي يطّلع على سير عمل وزارة النقل وخططها ومشاريعها التطويرية
- بحضور الحالمي.. القيادة المحلية لانتقالي الحوطة تعقد إجتماعها الفصلي الثاني من العام الجاري
- الإرهاب صناعة الإخوان والحوثي.. تخادم يهدد الجنوب والمنطقة
- العميد المشوشي يكرم الدكتور الكميتي لجهوده البارزة في علاج جرحى اللواء الأول دعم وإسناد
- الكثيري يكرّم الملازم هاني العبدلي لحصوله على المرتبة الأولى في العلوم العسكرية بدولة الإمارات العربية المتحدة
أودت أمطار غزيرة بحياة 17 شخصاً وتسببت في انهيار آلاف المنازل في أبو حمد، المدينة الواقعة في شمال شرق السودان الذي يشهد حرباً مدمرة منذ نحو 16 شهرا، وفق ما افاد مصدر طبي وكالة فرانس برس الثلاثاء.
وقال المصدر، الذي يعمل في مستشفى أبو حمد، إن 17 شخصاً لقوا مصرعهم بسبب انهيار منزلهم.
واضاف المصدر أنّ "العديد من الجرحى ما زالوا يصلون إلى المستشفى" في هذه البلدة الصغيرة الواقعة في ولاية النيل والتي تقع على بعد 400 كيلومتر شمال الخرطوم.
وقال شاهد، اتصلت به وكالة فرانس برس، هاتفيا إن "الأمطار الغزيرة تسببت في انهيار معظم المنازل وانهارت جميع المحلات التجارية في السوق".
وعادة ما تهطل أمطار غزيرة في السودان بين مايو وأكتوبر وهي فترة تشهد خلالها البلاد فيضانات خطرة تلحق أضرارا بالمساكن والبنية التحتية والمحاصيل.
والأسبوع الماضي، خلفت 5 قتلى في بورتسودان، على الساحل الشرقي.
وقال المركز الاتحادي لعمليات الطوارئ في السودان، أمس الثلاثاء، إن الأمطار الغزيرة والفيضانات أودت بحياة 32 شخصا منذ السابع من يوليو في 7 من ولايات البلاد الـ18.
كما أصيب عشرات الأشخاص وتضرر أكثر من 5 آلاف منزل.
ووفقا للأمم المتحدة تسببت هذه الظواهر بنزوح أكثر من 21 ألف شخص منذ يونيو معظمهم في مناطق تشهد معارك طاحنة.
ومع اقتراب موسم الأمطار، حذرت المنظمات العاملة في المجال الانساني من أن الأمطار الغزيرة والفيضانات ستؤدي إلى عزل مناطق بأكملها.
وتحصد في كل عام العديد من الأرواح، بشكل مباشر أو غير مباشر، بسبب الأمراض الناجمة عن الرطوبة.
ويخشى تسجيل أضرار جسيمة بشكل خاص هذا العام، بعد ما يناهز 16 شهرًا من الحرب التي ألحقت دماراً كبيراً بالبنى التحتية واجبرت الملايين على النزوح إلى المناطق المعرضة للفيضانات.