- عودة جزئية للتيار الكهربائي بعدد من المناطق في عدن
- كيف تستغل الخلايا النائمة معاناة الناس في الجنوب؟.
- سقطة مدوية للريال اليمني صباح اليوم الجمعة 7 فبراير
- المجلس الانتقالي الجنوبي بالحوطة ينفي مزاعم وقوع احتجاجات ليلية
- قيادي بالانتقالي الجنوبي لـ"سبوتنيك": عدن تعيش وضعا كارثيا.. غياب كامل للخدمات الرئيسية والكهرباء
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الخميس بالعاصمة عدن
- رئيس مجلس القيادة يعقد اجتماعا برئيس الوزراء والمسؤولين المعنيين بالشأن الاقتصادي والخدمي
- الجفري: محافظ شبوة يمد عدن بشحنة نفط إسعافية والحكومة تمارس حرب الخدمات ضد الجنوب
- «قوات الحزام الأمني» ... عشر سنوات من التضحيات والإنجازات ... ونحو مستقبل أكثر إشراقاً واستقراراً
- حلف قبائل حضرموت ينقض مبادرة الرئاسي اليمني ويستأنف التصعيد
تاريخ سقطرى هو سجل طويل من التحديات والأمل. فقد كانت سقطرى دولة ذات حاكم فذّ بقيادة السلطان عيسى بن عفرار، سلطان سقطرى والبر المهري. وعندما سقطت دولتنا، أصبحت سقطرى تتبع مديرية المعلا في العاصمة عدن، ثم تحولت بعد الوحدة إلى حضرموت. وعلى مدار خمسين عاماً، عانت سقطرى من التهميش الإداري والتنمية، وتم حرمانها من حقوقها التي كان ينشدها المجتمع السقطري العظيم.
طوال هذه الفترة، كان السكرتير الاشتراكي سعيد سالم باحقيبة يسعى بكل جهد لجعل سقطرى محافظة مستقلة، فجلس مرات عديدة مع فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي لتحقيق هذا الهدف. وقد تجلى هذا الجهد في الزيارة التي قام بها الرئيس هادي إلى سقطرى في 15/10/2013، حيث صلّى عيد الأضحى بين أهلها، وأعلن بجرأة وشجاعة تحويل سقطرى إلى محافظة مستقلة. واستكمل فرحة الشعب بتعيين الأستاذ سعيد باحقيبة أول محافظ لأرخبيل سقطرى.
كل الشكر والتقدير لفخامة الرئيس عبدربه منصور هادي، أحب أن أنقل لك تحياتي وتحيات الشعب السقطري بمختلف الانتماءات السياسية وهم يتذكرون بصماتك العظيمة في إعلان سقطرى محافظة، الذي أعاد لأرخبيل سقطرى بريقه وأضاء طريقه نحو المستقبل. جاء قراركم بإعلان سقطرى محافظة مستقلة كفجر جديد يشرق بأمل وتفاؤل. لقد كانت هذه اللفتة الكريمة تجسيداً للعدالة والوفاء لشعب عانى طويلاً من الإهمال والتهميش.
أنتم اليوم تصنعون التاريخ وتمنحون سقطرى فرصة جديدة للنمو والازدهار. من خلال دعمكم، نرى الأفق يتسع ويتجلى مستقبل مشرق لأجيال قادمة، مدفوعين بإصرارنا ووعودكم الصادقة. نتطلع إلى رؤية سقطرى تُبنى من جديد، وتحقق حلم أبنائها في الرخاء والتنمية.
شكراً لكم، لأنكم لم تقتصروا على الحديث، بل اتخذتم خطوات جادة نحو تحقيق العدالة والتنمية. ستظل ذكراكم محفورة في قلوبنا وستبقى إنجازاتكم نبراساً نستلهم منه القوة والأمل.
الاحد 4 أغسطس 2024