- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الخميس بالعاصمة عدن
- مسؤول حكومي يكشف عن تواطؤ أممي مع مليشيا الحوثي في اليمن
- توضيح بشأن تصريح الحزام الأمني حول القبض على علي النعيمي نائب مدير مكتب رئيس مجلس الوزراء
- مصدر مسئول بوزارة الخدمة المدنية والتأمينات يرد على نقابة المعلمين الجنوبيين
- وسط صمت من الأجهزة الأمنية والعسكرية .. عصابة مسلحة تمنع ناقلات الغاز من الدخول الى تعز
- الرئيس الزُبيدي يعزي الرئيس ترامب في ضحايا حادث تحطم الطائرتين في واشنطن
- بعد مقتل عامل مطعم على يد جنديين بمودية.. اللواء الثالث دعم وإسناد يوضح
- إدارة أمن العاصمة عدن تعقد اجتماعا موسع للوقوف أمام عدد من القضايا والمستجدات الأمنية
- تنفيذية انتقالي لحج تعقد اجتماعها الدوري الثاني لشهر يناير بحضور الشقي ورؤساء هيئات المديريات ..
- تعز في زمن الإخوان.. جرائم صادمة و«رعاية» للمنفذين
مما لا شك فيه أن نشر الإشاعات سلاح خطير يفتك بالأمة ويفرّق أهلها، ويسيء ظن بعضهم ببعض، ويفضي إلى نزع الثقة ببعضهم ، والإنجرار وراء الشائعات وأسرع الأمم تصديقًا للإشاعات هي الأمم التي عانت شعوبها الجهل لتحصد فشلها، مما يسهل إختراقها فتذهب وراء ترديد الأخبار الکاذبة وتناقلها دون وعي ودون تمحيص ولا تفنيد، وأما الأمم الواعية فلا تلتفت إلى الإشاعات، وتكون مدرکة لحيل وألاعيب أعدائها لذا هي أمم محصنة ولا يمكن إختراقها .
الشائعاتُ ظاهرة اجتماعية بالغة الخطورة ، وُجدت في كل ز مان ومكان، وتعتبر من أخطر أسلحة الحروب خصوصا المعنوية والنفسية على المجتمعات والكيانات في محاولة من اعدائها للنيل من قضاياها العادلة ، ومما يجعل من هذا السلاح أكثر تأثير في الوقت الراهن هو سهولة تناقل الشائعات والترويج لها من خلال انتشار تقنية الإنترنت ومواقع التواصل الإجتماعي والاستخدام الغير واعي لهذه التقنية وأكثرهم من البسطاء لذا يسهل إستهداف العاطفة لتمرير أي مخططات معادية وبطرق غير مكشوفة وقد تبدو مقنعة فتزداد خطورتها وقت الأزمات والحروب والثورات والحركـات والكـوارث.
كما يحتم على الجميع ليس فقط ان تثقوا بقيادتكم وبمجلسكم الذي انتم أساسه بل يتوجب عليكم تعزيز هذه الثقة بين أوساط المجتمع بكم كقيادة سواء بالمحافظات أو القيادات العليا ، خصوصا اننا جميعا ندرك جيدا بأن المجلس الانتقالي الجنوبي لن يكون الا عند مستوى المسؤولية في إيصال قضيتنا العادلة إلى وجهتها النهائية بالطرق الممكنة .
ومما لا شك فيه ان ثقتنا بعدالة قضيتنا وبقائدها الرئيس عيدروس الزبيدي هذا القائد القادم من رحم الثورة وكان أول من سجل مواقف الرفض لكل ممارسات الظلم والقمع والتنكيل للمحتل لن يسمح إطلاقا لأيا كان في تكرار مثل هذه الممارسات حتى وان وجدت على سبيل الأخطاء الفردية ولنا في قضية المقدم عشال خير برهان على حنكة وحرص وشجاعة الرئيس الذي يمسك بزمام الأمور الرئيس الذي فوضه شعب الجنوب للإنتصار لقضيته وبمعاناته ولن يفلت كل من تورط بقضية عشال أو غيرها من العقاب وموقف المجلس الانتقالي كان موقف مسؤول وجلي منذ الوهلة الاولى وفي نفس الوقت يدرك محاولات الاعداء لذا تم قطع الطريق عليهم بتحديد المتهمين وضبط عدد منهم وإحالة القضية إلى النيابة العامة ومتابعة الهاربين عبر الأجهزة المعنية وهذا أمر لا تشكيك ولا تأويل فيه على الإطلاق .
وضاح نصر عبيد الحالمي
رئيس المجلس الانتقالي م / لحج وكيل المحافظة