على الانتقالي أن يتبنى علاج الإعلامية الكبيرة المناضلة الوطنية الجنوبية خلود خيطة وأن لا يجعلها عرضة لشماتت الأعداء ، لقد دافعت عن الجنوب والقيادات الجنوبية بكل اقتدار مرارار وتكرارا وتصدت للأصوات الإعلامية المعادية للانتقالي وقياداته وكانت الصوت المجلجل والشجاع الذي ظلت تصدح بصوتها حبا للجنوب ودفاعا عنه وعن قياداته في كل المراحل ..

زميلتنا الإعلامية القديرة انهزمت من المرض على الرغم من عزة نفسها وشموخها ولكن كل انسان له قدرة معينة على احتمال المصاعب والأهوال ومشقة الحياة ..
 فالمناضلة الشجاعة خلود خيطة ليست بالتي يتخلى عنها الانتقالي والقيادات الجنوبية ولا بالتي يعجز عن علاجها فمهما قدمنا لها لن نفيها حقها فقد افنت عمرها في العمل الإعلامي الجنوبي ودفاعا عن الجنوب وعن الانتقالي الجنوبي وقيادات الجنوب وعليه فهي تستحق كل الاهتمام والرعاية ورد ولو جزء من الجميل ومبادلتها الحب والوفاء فهي أهلا لذلك ، وكلنا ثقة في قيادتنا الرشيدة في الانتقالي المتمثلة في سيادة الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي وكافة القيادات العليا في هيئة رئاسة الانتقالي والجمعية الوطنية.
 وان ثقتنا في اللَّه كبيرة ثم فيكم جميعا على عمل الواجب مع زميلتنا القديرة المناضلة الوطنية الجنوبية خلود خيطة ..

م.يحيى حسين نقيب
31/يوليو/2024م