قالت بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة في اليمن اليوم (الثلاثاء) إنها سجلت 6 حوادث انفجارات مرتبطة بالمواد المتفجرة خلفت 9 قتلى وجرحى في المحافظة الساحلية غربي اليمن.

وأوضح بيان للبعثة الأممية، تلقت وكالة أنباء ((شينخوا)) نسخة منه، أنها سجلت خلال شهر يونيو الماضي 6 حوادث مرتبطة بالمواد المتفجرة في مديريات مختلفة بمحافظة الحديدة.

وأكدت أن هذه الحوادث أسفرت عن سقوط 9 ضحايا من المدنيين، منهم مقتل طفل وامرأة وإصابة ثلاثة أطفال، لافتا إلى أن ذلك يؤكد "التأثير المدمر لهذه الحوادث على الفئات الضعيفة في المجتمع".

وأشار بيان البعثة الأممية إلى أن المناطق المتأثرة هي مديريات الدريهمي والحالي والتحيتا وبيت الفقية وحيس، وهي مديريات تنتشر على الجهة الجنوبية من مدينة الحديدة.

وتشهد مناطق واسعة من اليمن سقوط ضحايا مدنيين نتيجة الألغام والعبوات الناسفة والقذائف من مخلفات الحرب في البلاد.

وأعلن المرصد اليمني للألغام (غير حكومي) اليوم (الثلاثاء)، مقتل طفل بانفجار لغم أثناء رعية رؤوس الماشية (أغنام) في منطقة الحبج بمديرية الزاهر، وذلك بعد أيام من انفجار لغم بمهاجر أفريقي في عقبة "القنذع" ما تسبب ببتر رجله اليمنى، في محافظة البيضاء (جنوب شرق صنعاء).

والأحد الماضي، أعلن المرصد، الذي يعنى بتوثيق ضحايا الألغام في اليمن، إصابة رجل وزوجته وطفلهما بجروح متفرقة منها بتر أحد أطراف المرأة، بانفجار لغم للحوثيين في "بيت مغاري" مديرية حيس بالحديدة.

كما سجل المرصد (الأحد) إصابة 3 مسافرين على الأقل بجروح متفرقة نتيجة انفجار لغم ، في الطريق الصحراوي بمديرية خب والشعف في محافظة الجوف (شمال شرق صنعاء)، لافتا إلى أن "هذا الطريق الصحراوي البديل، ملوث بشكل كبير وتسببت الألغام فيه وعلى جنباته في حصد أرواح عشرات المسافرين".

وتتهم الحكومة اليمنية جماعة الحوثي بزراعة الألغام بعشوائية وبدون خرائط و "تحويل اليمن إلى أكبر حقل ألغام في العالم".