آخر تحديث :الاثنين 23 ديسمبر 2024 - الساعة:01:37:25
بدعم ورعاية وزير الدولة محافظ العاصمة عدن أحمد حامد لملس ..
جهود متفانية وإنجازات عظيمة لقيادة وكوادر وعمال صندوق النظافة والتحسين بعدن "تقرير خاص"
(الأمناء/ تقرير - خاص:)

في كل المجتمعات والأوطان هناك جنود مجهولون يعملون بصمت بعيداً عن الأضواء وفلاشات كاميرات التصوير .. جنود مجهولون يخدمون أوطانهم ومجتمعاتهم ، دون أن ينتظرون كلمة شكر من أحد ، أو كلمات المديح والثناء مقابل جهودهم التي يبذلونها ليل نهار انطلاقاً من الواجب والوطني والإنساني الذي يؤدونه بكل تفان وإخلاص ، رغم الظروف الاقتصادية والاجتماعية والمعيشية التي يعانون من شدة وطأتها عليهم وعلى أسرهم في نفس الوقت.

وفي مجتمعنا المحلي ، وتحديداً في العاصمة عدن هناك فئات كثيرة في مختلف المجالات هم من يقومون بدور الجنود المجهولين خدمة لوطنهم ولمجتمعهم ، يتحدون ظروف الحياة ، وقساوتها ، ليرسمون الفرحة والسعادة على وجوه غيرهم .

ومن هذه الفئات التي تستحق التقدير والاحترام والتكريم قيادات وكوادر صندوق النظافة والتحسين بالعاصمة عدن ، الذين لن نفيهم حقهم في التكريم نظير ما يقومون به من جهود جبارة ، لخدمة وطنهم ومجتمعهم المحلي ، وحتى لزوار مدينة عدن كمدينة سياحية يرتادها الناس من جميع المحافظات اليمنية ومن خارج البلاد .

 

جهود دؤوبة في أوقات أشد صعوبة :

حينما نقوم بتقديم عملا جبارا وكبيرا في وقت السلم ، لن يرقى هذا العمل الجبار حين تقوم به في أوقات الشدة أو الحرب ، وبذلت قيادة وكوادر وعمال صندوق النظافة وتحسين المدينة في العاصمة عدن جهوداً جبارة ، وتحديدا خلال الحرب التي شهدتها اليمن في مطلع عام ٢٠١٥م ، متحدين ظروف وتعقيدات هذه المرحلة على الرغم من الظروف المعيشية والاقتصادية والصحية المعقدة والتي كانت نتاجا لهذه الحرب ، ورغم شحة الإمكانيات في الآلات والمعدات ، والميزانيات التشغيلية الضئيلة ، إلا أن قيادة وكوادر وعمال صندوق النظافة والتحسين بالعاصمة عدن قد تحدوا الظروف القاهرة ، وتجاوزوا الصعوبات والعراقيل ، في مواجهتهم للواقع ، وعملوا بروح وطنية لتحويل مدينتهم التي تعرضت للدمار في البنى التحتية ، واستطاعوا إعادة المظهر الجمالي للمدينة ، والذي عرفت به كمدينة نظيفة ، وذات جذب سياحي ، وتحدوا كفريق واحد كل الكوارث التي لحقت بالمدينة من أمطار وسيول وعواصف ومنخفضات جوية وأعاصير ، وحرصوا على إعداد الخطط والبرامج لمواجهة تلك الكوارث ، وعملوا خلال الفترات المنصرمة وخلال أشهر رمضان وعيدي الفطر والأضحى المباركين سنوياً على تنظيف السواحل والكورنيشات والمتنفسات العامة في السواحل والكورنيشات والحدائق العامة ليرتادها الناس في إجازات العيد ، والعطل الأسبوعية .

عمال النظافة والتحسين بالعاصمة عدن عملوا في كل الاتجاهات لتبدو عدن مدينة جميلة ونظيفة وسياحية ، ولم هذا العمل بالأمر السهل ، وكانوا يبذلون كل ما بوسعهم ليل نهار ، وبالإمكانيات المتاحة لهم في جانب المعدات والأدوات ، والميزانيات التشغيلية المتاحة على رفع الأتربة والمخلفات من المدينة ، وقاموا بأعمال التشجير في الجولات والمتنفسات والبحيرات والجزر وأرصفة الطرقات على مراحل وفق خطط وبرامج مدروسة ومحكمة من قبل قيادة صندوق النظافة ممثلاً بمدير العام المهندس قائد راشد الذي شهدت في عهده العاصمة عدن إنجازات كبيرة أعادت للمدينة ألقها السياحي ، ومظهرها الجمالي ، ولاسيما في زمن صعب في ظل الحرب التي شهدتها اليمن قبل سنوات ، وما تزال آثارها باقية حتى اليوم .

 

وراء كل نجاحات عظيمة قيادة كفؤة :

 

كل الإنجازات التي تحققت ، ولم تزل تتحقق حتى اليوم ، ورغم الظروف المعقدة والحساسة التي نمر بها يقف وراؤها قيادة كفؤة ممثلة بمحافظ العاصمة عدن الأستاذ أحمد لملس ، وقيادة صندوق النظافة والتحسين بالعاصمة عدن ممثلة بمديره العام المهندس قائد راشد ، وكذلك الجنود المجهولون من كوادر وعمال صندوق النظافة عدن ، ولا ننسى الجهود المبذولة التي يقوم بها صندوق النظافة في العاصمة عدن والمتمثلة في زرع  المسطحات العشبية  والحشائش التي يقوم بها عمال  إدارة الحدائق والتشجير التابع لصندوق النظافة وتحسين المدينة عدن ، ومنها المشروع الأخضر والمتمثل بالمسطحات الخضراء في الجولات وزرع الأشجار والنباتات في أحواض الشوارع الرئيسية وقص وتشذيب الجزر الوسطية في عموم مديريات العاصمة عدن ، إضافة إلى زرع الشتلات المتنوعة والتي أعادت فعلاً المظهر الجمالي  للعاصمة عدن كمدينة حضارية و سياحية يرتادها الناس من مختلف المحافظات ومن خارج اليمن .

 

مسك الختام :

 

لا يستطيع أحد إنكار التحسن الكبير الذي طرأ على نشاط صندوق النظافة والتحسين بالعاصمة عدن مؤخراً ، رغم ظروف الحرب والأزمة الاقتصادية التي نمر بها جراء تداعيات كارثية الحرب على مختلف مناحي الحياة .. ولا يستطيع أحد إنكار الدور الكبير الذي تقوم به السلطة المحلية ممثلة بمحافظ العاصمة عدن الأستاذ أحمد لملس ، وقيادة صندوق النظافة والتحسين بالعاصمة عدن ممثلة بمديرها العام المهندس قائد راشد الذي شهدت عدن في عهده تطورا ملموساً في جوانب النظافة والتشجير والمتنفسات والحدائق وأماكن الترفيه والجذب السياحي .. تلك الجهود لم تأت من فراغ واستطاع المهندس قائد راشد أن يكون قائداً ماهراً ليقود السفينة إلى بر الأمان .. وفي عهده تحقق لعمال النظافة مرادهم المتمثل في حصول العامل على أجر يومي لقاء عمله، بالرغم من شحة إيرادات الصندوق التي لا تستطيع إلا بصعوبة شاقة تغطية متطلبات الموازنات التشغيلية اليومية لأعمال النظافة والتحسين في عموم مديريات العاصمة عدن ، وكذا قيام قيادة صندوق النظافة والتحسين مؤخراً برفع رواتب العمال ، واعتماد حافز شهري لهم ، وتكريم العمال في المناسبات المتنوعة كعيد العمال وغيرها ، ولا ننسى النزول الدائم والمستمر لقيادة صندوق النظافة والتحسين بالعاصمة عدن إلى الشوارع والحدائق والمتنفسات والكورنيشات ، وأماكن الترفيه للاطلاع على ما تحقق والاحتياجات والمعيقات ، بل ومشاركته لعمال الصندوق في كل الظروف والوقوف إلى جانبهم وتذليل العقبات والصعوبات التي تواجههم ، وهذا سر النجاح في كل الأوقات وفي مقدمتها الأوقات الصعبة .




شارك برأيك