- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء السبت بالعاصمة عدن
- الرئيس الزُبيدي: إنجازات قواتنا المسلحة الجنوبية ستبقى خالدة في ذاكرة شعبنا
- عاجل : شاب يقتل والدته في مدينة لودر بأبين
- الخبجي : ستفعل قيادتنا ما تراه مناسباً ولسنا مجبرين على تبرير أفعالنا لمن لا يفهمها
- الشيخ لحمر : تكليف المحرمي بإدارة ملف الأمن ومكافحة الإر/هاب نقطة تحول استراتيجية في الجنوب
- أمريكا تنفي أي اتصال مباشر مع الحو/ثيين وتكشف فاتورة صد هجماتهم البحرية
- وثائق : المحافظ لملس استشعر خطورة محطات الغاز قبل أكثر من عام ووجه بإغلاقها والمحكمة تتدخل وتوقف التنفيذ
- تحرك المسؤولين في العاصمة عدن يعملون عقب الصدمات
- احتفاءً بذكرى تأسيس الجيش الجنوبي.. سياسيون يطلقون وسم #جيشنا_الجنوبي_حامي_ارضنا
- مستوصف العين التخصصي في عدن ينقذ طفلاً من التنمر بإجراء عملية تجميلية مجانية
وإياكم والإحباط وسلخ الذات ..
إلى أهلي واحبتي أبناء شعب الجنوب من المهرة إلى باب المندب كلنا نعلم بأن النضال صعب وشاق ومرير وليس بالأمر الهيَّن والمناضلين الجنوبين وشعب الجنوب مع العدو دائماً أشداء المراس وعزيمتهم كالجبال لا تتزحزح ولا تلين ومعنوياتهم في عنان السماء ، فهناك الكثير والكثير من المتاعب والعراقيل والمعرقلين والفاسدين والأعداء يضعون في الطريق الحفر والأشواك والمصائد بغرض عرقلة المناضلين من وصل محطاتهم الأخيرة التي وضعوها لهم مسبقا لبلوغ اهدافهم الوطنية العالية " الحرية والاستقلال واستعادة دولة الجنوب " ففي الأثناء يظهر هناك الكثير ممَّن يركبون الموجة ويتسلقون على ظهور المناضلين وتضحياتهم ليكونوا في الصفوف الأولى للقيادة لمحاولة السيطرة على دفة القيادة لأغراض مختلفة باختلاف الأهواء والأهداف الانتهازية ، فهناك من يحاول الوصول إلى القمة لحرف مسار الثورة وتعطيل تحقيق الأهداف الوطنية وهناك من يطمح بانتهازية مطلقة للوصول بأي طريقة كانت لمصالح شخصية وأطماع أنانية ضيَّقة ..ولكن كل هؤلاء وأولئك الانتهازيين والطفيليين يعرفهم المناضلين ويعرفهم شعبنا ومكشوفين ، وستفرزهم المواقف والمراحل وتلفظهم ومصيرهم إلى مزبلة التاريخ والى الجحيم ..
فلا تضعفوا ولا تهنوا ولا تحزنوا ايها المناضلين الأوفياء الصادقين مع اللَّه ثم مع الوطن والشعب ومع أنفسكم أن تضعفوا وتهنوا فهذا غاية الانتهازيين والوصوليين والعملاء وأعداء النجاح والانتصار والاستقلال الكامل والحرية والعدالة في الداخل والخارج فسيروا وعين اللَّه ترعاكم ..
وتقبلوا تحياتي ومودتي والسلام
بقلم:
م.يحيى حسين نقيب
26/يوليو/2024م