- عودة جزئية للتيار الكهربائي بعدد من المناطق في عدن
- كيف تستغل الخلايا النائمة معاناة الناس في الجنوب؟.
- سقطة مدوية للريال اليمني صباح اليوم الجمعة 7 فبراير
- المجلس الانتقالي الجنوبي بالحوطة ينفي مزاعم وقوع احتجاجات ليلية
- قيادي بالانتقالي الجنوبي لـ"سبوتنيك": عدن تعيش وضعا كارثيا.. غياب كامل للخدمات الرئيسية والكهرباء
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الخميس بالعاصمة عدن
- رئيس مجلس القيادة يعقد اجتماعا برئيس الوزراء والمسؤولين المعنيين بالشأن الاقتصادي والخدمي
- الجفري: محافظ شبوة يمد عدن بشحنة نفط إسعافية والحكومة تمارس حرب الخدمات ضد الجنوب
- «قوات الحزام الأمني» ... عشر سنوات من التضحيات والإنجازات ... ونحو مستقبل أكثر إشراقاً واستقراراً
- حلف قبائل حضرموت ينقض مبادرة الرئاسي اليمني ويستأنف التصعيد
![](media/imgs/news/26-07-2024-06-23-14.jpeg)
وإياكم والإحباط وسلخ الذات ..
إلى أهلي واحبتي أبناء شعب الجنوب من المهرة إلى باب المندب كلنا نعلم بأن النضال صعب وشاق ومرير وليس بالأمر الهيَّن والمناضلين الجنوبين وشعب الجنوب مع العدو دائماً أشداء المراس وعزيمتهم كالجبال لا تتزحزح ولا تلين ومعنوياتهم في عنان السماء ، فهناك الكثير والكثير من المتاعب والعراقيل والمعرقلين والفاسدين والأعداء يضعون في الطريق الحفر والأشواك والمصائد بغرض عرقلة المناضلين من وصل محطاتهم الأخيرة التي وضعوها لهم مسبقا لبلوغ اهدافهم الوطنية العالية " الحرية والاستقلال واستعادة دولة الجنوب " ففي الأثناء يظهر هناك الكثير ممَّن يركبون الموجة ويتسلقون على ظهور المناضلين وتضحياتهم ليكونوا في الصفوف الأولى للقيادة لمحاولة السيطرة على دفة القيادة لأغراض مختلفة باختلاف الأهواء والأهداف الانتهازية ، فهناك من يحاول الوصول إلى القمة لحرف مسار الثورة وتعطيل تحقيق الأهداف الوطنية وهناك من يطمح بانتهازية مطلقة للوصول بأي طريقة كانت لمصالح شخصية وأطماع أنانية ضيَّقة ..ولكن كل هؤلاء وأولئك الانتهازيين والطفيليين يعرفهم المناضلين ويعرفهم شعبنا ومكشوفين ، وستفرزهم المواقف والمراحل وتلفظهم ومصيرهم إلى مزبلة التاريخ والى الجحيم ..
فلا تضعفوا ولا تهنوا ولا تحزنوا ايها المناضلين الأوفياء الصادقين مع اللَّه ثم مع الوطن والشعب ومع أنفسكم أن تضعفوا وتهنوا فهذا غاية الانتهازيين والوصوليين والعملاء وأعداء النجاح والانتصار والاستقلال الكامل والحرية والعدالة في الداخل والخارج فسيروا وعين اللَّه ترعاكم ..
وتقبلوا تحياتي ومودتي والسلام
بقلم:
م.يحيى حسين نقيب
26/يوليو/2024م