آخر تحديث :الخميس 28 نوفمبر 2024 - الساعة:01:01:13
في مشهد تاريخي ..الضالع تعانق يافع وتنهي قضية قتل الجندي غمدان الشاعري من قبل جنود الحزام الأمني بعدن
(الضالع/الامناء نت/خاص:)

في مشهد تاريخي يعزز مبدأ التصالح والتسامح وعمق القيم الأصيلة بين ابناء الجنوب ، حيث استقبلت جماهير الضالع وفد من ابناء يافع وردفان يتقدمهم العميد جلال الربيعي قائد الحزام الأمني بالعاصمة عدن والعميد مختار النوبي قائد محور أبين ، قائد اللواء الخامس دعم واسناد ومعهم عدد من القيادات العسكرية والأمنية والمشائخ والأعيان من ابناء يافع والجنوب .

وفي التفاصيل  شهدت قرية ذخار بمحافظة الضالع  صلح قبلي تاريخي، أنهى قضية قتل بشعة ارتكبها جنود من قوات الحزام الأمني بالعاصمة عدن  بحق المقاوم البطل احد جنود كتيبة حزم 4  غمدان قاسم حريز الشاعري عندما كان يؤدي واجبه الأمني في ساحل أبين قبل العام الماضي . 

وجمع الصلح القبلي والحدث التاريخي بحضور محافظ محافظة الضالع اللواء علي مقبل وعدد من القيادات العسكرية والأمنية ونخبة من المشائخ والأعيان والقيادات الجنوبية، الذين توافدوا من مختلف المناطق لتقديم واجب العزاء لأهل القتيل والمشاركة في هذا الحدث الذي يعكس التلاحم والتآخي بين أبناء الجنوب حيث  أعلن أولياء دم المجني عليه المرحوم غمدان قاسم حريز الشاعري العفو على الجناه من قوات الحزام الامني بعدن لوجه الله تعالى وتشريفاً  للحاضرين من جماهير الضالع ويافع وردفان .

وفي كلمة له خلال الحفل، أكد العميد مساعد قاسم، أحد أولياء الدم، على أهمية العفو والتسامح في الإسلام، مشيدًا بمبادرة الصلح التي ساهمت في إنهاء هذه القضية المؤلمة.

وقال: "إننا نغرس اليوم بذور المحبة والسلام في أرض الجنوب، ونثبت للعالم أجمع أننا شعب واحد متكاتف، وأننا قادرون على تجاوز الخلافات والمشاكل".

وأشاد محافظ محافظة الضالع اللواء علي مقبل،  والقيادات العسكرية والأمنية والشخصيات الحاضرة بالموقف المشرف من قبل أولياء الدم وأهالي منطقة ذخار في العفو عن الجاني، مؤكدين أن هذا الموقف يعبر عن أصالتهم وشهامتهم وحرصهم على التراحم والتلاحم وترسيخ قيم التسامح والإخاء، لإرساء نهج التسامح والتصالح.

 وقال اللواء علي مقبل في كلمة له ان المكرمة الإنسانية التي تفضل بها أولياء دم المجني عليه معبراً بالأصالة عن نفسه ونيابة عن قيادات السلطة المحلية ووجهاء الضالع عن شكره وتقديره لكل من ساهم في حل القضية والتقريب بين أطرافها وصولاً لتحقيق هذا الصلح المبارك بعد عدة إجتماعات ولقاءات تم التوافق وتم العفو عن القتله الذين ارتكبوا الجريمه بحق الجندي  غمدان قاسم حريز الشاعري  بحضور وفد قبلي من يافع لشخصيات من مشائخ ومسؤولين يتقدمهم العميد جلال الربيعي ومختار النوبي.

من جانبه، أشاد الشيخ عبدالحكيم غفينة، أحد وجهاء قبيلة الشاعري، بدور القيادة الجنوبية في دعم هذا الصلح، مؤكدًا أن هذا الحدث يمثل انتصارًا للقيم والأخلاق.

يعتبر هذا الصلح نموذجًا يحتذى به في حل النزاعات، ويعزز من اللحمة الاجتماعية في الجنوب، كما أنه رسالة واضحة للعالم أجمع بأن الجنوبيين شعب واحد متكاتف، وأنهم قادرون على تجاوز التحديات والصعاب.

هذا وكان في مقدمة  استقبال ابناء يافع   شخصيات وقيادات كبيره من السلطة المحلية والعسكرية والأمنية بمحافظة الضالع يتقدمهم رئيس الشرطة الرياضية بوزارة الداخليه اللواء علي الحسام ومحافظ محافظة الضالع اللواء علي مقبل وقائد الوية المشاة البرية ابو طاهر و أولياء الدم العميد مساعد قاسم و العقيد ناصر حريز ورجال الأعمال الاستاذ عبدالكريم قاسم والشيخ عبدالحكيم غفينة والاستاذ سميح محسن حريز وشايع شعفل والاستاذ علي غفينة والعقيد مطلق صالح ومحمد مثنى الجريذي وجمال علي صالح وبكيل عثمان عبيد والعقيد عبود علي صالح والعقيد طيار عبدالسلام مثنى صالح والعقيد طيار نصر عبدالمجيد والعقيد عبدالحكيم علي حسن والعقيد نصر عبدالله حسن والنقيب ابو مدين والشيخ صدام والخطباء والائمة ومسؤؤلين انتقالي ذخار الاستاذ علاء مطلق والاستاذ عماد والأستاذ انيس والاستاذ رافت والنقيب هشام قائد والمهندس حميد والاستاذ بسام محمد عمر وعدد من منتسبين كتيبة حزم اربعه وعدد كبير من المشاركين.





شارك برأيك
صحيفة الأمناء PDF
تطبيقنا على الموبايل