- مقتل وجرح ثلاثة مدنيين بانفجار لغم حوثي بالحديدة
- تحت غطاء السلام.. ميليشيا الحوثي تواصل سياسة التودد للسعودية
- القوات الجنوبية تكسر هجومًا حوثيًا شمالي الضالع
- الكشف عن موعد صرف مستحقات المسرحين والمبعدين المدنيين في العاصمة عدن
- شروط المغرب لإبرام صلح مع إيران
- الريال اليمني يشهد تحسنًا طفيفًا أمام العملات الأجنبية اليوم الاثنين
- وزير الخارجية المصري يقول ان بلاده قد تكون الأكثر تضررا من التصعيد في البحر الأحمر
- نقابة المعلمين الجنوبيين تهدد بالإضراب الشامل إذا لم تُلبَّ مطالب منتسبيها
- أسعار الذهب اليوم الإثنين 25-11-2024 .. عيار 21 في اليمن «بيع وشراء»
- درجات الحرارة المتوقعة اليوم الإثنين في الجنوب واليمن
- التمويل : الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية (KFAED) والحكومة ممثلة بالمحافظ لملس
الأهمية : تخفيف الضغط على محطة الحسوة ومواجهة التوسع العمراني ووقف عملية التصريف إلى البحر
الهدف : توفير خدمات صرف صحي آمنة للاجئين والنازحين والعائدين والمجتمعات المضيفة في عدن
عدد المستفيدين : 1.5 مليون شخص بحلول العام 2026،بمناطق دار سعد، والشيخ عثمان، والمنصورة
باخبيرة : المرحلة الأولى تشمل إنشاء الخط الرئيس من جولة الشهيد نبيل القعيطي حتى محطات المعالجة في العريش
رئيس مكتب المفوضية: المفوضية ستنفذ بناء محطة الضخ المركزي للصرف الصحي في العريش
شهدت العاصمة عدن خلال السنوات الماضية توسعا عمرانيا كبيراً في عدد من المديريات رغم أنها تفتقر إلى مشاريع بنية تحتية منذ عشرات السنين ، حيث تعد غالبية الشبكات المتعلقة بالمياه والصرف الصحي قديمة ومتهالكة.
توسع عمراني :
وتواجه العاصمة عدن خطر انتشار الحفر الراشحة وتصريف مياه المجاري إلى البحر الذي تعود مشكلته إلى قبل العام 2010 ، وذلك في ظل التوسع العمراني وبناء مدن سكنية وتعد مديرية دار سعد واحدة من المديريات التي شهدت بناء أكثر من أربع مدن سكنية ، ويقابل ذلك غياب للمشاريع الاستراتيجية الخاصة بشبكة الصرف الصحي حسب تصريحات قيادة السلطة المحلية بالمديرية والمحافظة.
أولويات مشاريع البنية التحتية :
ووضعت السلطة المحلية مشاريع البنية التحتية من أولوياتها، حيث تكللت الجهود المبذولة إلى العمل على تنفيذ المرحلة الأولى من المشروع الاستراتيجي للصرف الصحي بدعم مشترك، على أمل أن يقوم الأشقاء في دولة الكويت باستكمال المشروع والنجاح بمعالجة عدد من القضايا التي تعاني منها العاصمة عدن في الصرف الصحي.
توقيع الاتفاقية وبدء العمل :
وقع وزير الدولة، محافظ العاصمة عدن أحمد حامد لملس، ورئيس مكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين محمد رفيق نصري ، اتفاقية العقد الرسمي لمشروع البنية التحتية للصرف الصحي الممول من قبل الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية (KFAED)، والحكومة ممثلة بوزير الدولة محافظ العاصمة عدن أحمد حامد لملس.
تكلفة المشروع :
وتبلغ التكلفة الإجمالية للمشروع خمسة ملايين و857 ألف و500 دولار أمريكي، منها 2.1 مليون دولار أمريكي ممولة من قبل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فيما تكفلت السلطة المحلية بالعاصمة عدن بالتكلفة المتبقية البالغة ثلاثة ملايين و757 ألف و500 دولار أمريكي.
المحافظ لملس يشدد بسرعة التنفيذ والتزام المعايير :
وشدد لملس، عقب التوقيع على الاتفاقية، على سرعة البدء بتنفيذ المشروع على أرض الواقع، والالتزام بالمواصفات والمعايير المتفق عليها، لما يمثله المشروع من أهمية لسكان العاصمة عدن، كون سيسهم بحماية المياه الجوفية من التلوث بفعل الحفر الراشحة ( البيارات)، لافتا إلى أن هذه المشروع يعد اللبنة الأساسية لتخفيف الضغط على محطة الحسوة، وسيساعد في مواجهة التوسع العمراني، ووقف عملية التصريف إلى البحر.
ومن جانبه أوضح محمد رفيق نصري، رئيس مكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في عدن، أن الجزئية المنوط بالمفوضية تنفيذها في هذا المشروع، تتمثل في بناء محطة الضخ المركزي للصرف الصحي في العريش، وسبق أن تم تسليمها للشركة المنفذة لمباشرة عملها.
أهداف المشروع :
ويهدف مشروع البنية التحتية للصرف الصحي إلى توفير خدمات صرف صحي آمنة وموثوقة للفئات الضعيفة، بما في ذلك اللاجئين والنازحين داخليا والعائدين والمجتمعات المضيفة في عدن، حيث سيتم خلال هذا المشروع، إعادة تأهيل وتوسيع شبكة الصرف الصحي الحالية، مما سيقلل التلوث البيني ويحسّن الصحة العامة في المنطقة.
عدد المستفيدين :
يشار إلى أن المستفيدين من هذه المشروع حوالي 1.5 مليون شخص بحلول عام 2026، مما سيعزز بشكل كبير جودة الحياة والحالة الصحية في المناطق المستهدفة في دار سعد، والشيخ عثمان، والمنصورة.
وتلتزم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بالعمل بشكل وثيق مع الحكومة ممثلة بوزير الدولة محافظ العاصمة عدن وجميع الأطراف المعنية، لضمان التنفيذ الناجح لهذا المشروع الهام، الذي يمثل تقدماً كبيراً في البنية التحتية والصحة العامة في العاصمة عدن.
إقرار المناقصة :
وكانت لجنة المناقصات بمحافظة عدن ، قد أقرت في الاجتماع الذي ترأسه الأمين العام للمجلس المحلي بدر معاون سعيد في مطلع شهر يوليو الجاري إرساء المناقصة الخاصة بتنفيذ مشروع مد خط رئيسي لشبكة الصرف الصحي ابتداء من جولة القعيطي بمديرية دار سعد وحتى محطات المعالجة بمنطقة العريش بخور مكسر على المقاول الذي تقدم بأفضل العطاءات، وتوفرت فيه الأفضلية وانطبقت عليه شروط المناقصة.
مسؤولين في السلطة يعلقون على المشروع :
أوضح المهندس/ محمد باخبيرة مدير عام مؤسسة المياه والصرف الصحي " أن المرحلة الأولى للمشروع تشمل إنشاء الخط الرئيسي لشبكة الصرف الصحي ابتداء من جولة الشهيد نبيل القعيطي حتى محطات المعالجة في منطقة العريش بطول تسعة كيلو متر، مشيراً إلى أن العمل يتضمن مد مواسير ( أنابيب )بخارية ، وهي الأفضل نوعاً ، و بحجم من 600 إلى (800)مللي " .
وعبر عن شكره لقيادة المحافظة " ممثلة بوزير الدولة محافظ العاصمة عدن أحمد حامد لملس وللمفوضية السامية والأشقاء في الكويت على دعمهم لإنجاح هذا المشروع الاستراتيجي الهام" .
وقال مستشار المحافظ للشؤون الإنسانية محمد جباري " إن الأهمية الاستراتيجية لمشروع الصرف الصحي تتمثل في أنه مشروع للبنية التحتية وهذا الذي تحتاجه مدينة عدن لافتا إلى أن المشروع جاء لمعالجة وحل مناطق في المديريات المستهدفة تستخدم حاليا ( البيارات) ، وما يترتب على ذلك من تسرب لمياه الصرف الصحي، وما ينجم عنه من مخاطر تهدد صحة وسلامة البيئة، مؤكداً أن المشروع سيحافظ على الحوض المائي الذي يغذي مدينة عدن؛ والممتد من منطقة العلم إلى منطقة الرجاع " .
بيان المفوضية السامية :
وجاء في البيان الصحفي للمفوضية السامية لشؤون اللاجئين أن المستفيد من هذه المبادرة حوالي 1.5 مليون شخص بحلول عام 2026، مما سيعزز بشكل كبير جودة الحياة والظروف الصحية في مناطق دار سعد شيخ عثمان والمنصورة من خلال تحسين البنية التحتية للصرف الصحي، وسيساعد المشروع في منع الأمراض المنقولة بالمياه، والحد من التلوث البيئي، وضمان بيئة أنظف، وأكثر صحة للأجيال القادمة.
وذكر البيان ان المشروع يهدف إلى توفير خدمات صرف صحي آمنة وجدير بالثقة للمجموعات الضعيفة، بما في ذلك اللاجئين والنازحين داخليا والعائدين والمجتمعات المضيفة في عدن من خلال هذا المشروع ، وسيتم إعادة تأهيل وتوسيع شبكة الصرف الصحي القائمة، مما سيقلل من التلوث البيئي وتحسين الصحة العامة في المنطقة، إضافة إلى ضمان استدامة البنية التحتية للصرف الصحي من خلال بناء قدرات الفنيين المحليين وتدريب خريجي الجامعات الجدد.