آخر تحديث :الاثنين 23 ديسمبر 2024 - الساعة:12:24:12
اللواء فضل حسن العمري قائد عسكري استثنائي .. فحافظوا عليه !
(كتب مجدي أمان)

نتذكر جيداً عندما نزحنا من مديرية التواهي في حرب ٢٠١٥  بعد زحف مليشيات الحوثي  صوب حجيف اثناء نفاذ ذخيرة ابطال المقاومة الجنوبية  كان لزاماً علينا ان نخرج عبر القوارب صوب مديرية  البريقة ونقطع تلك المسافة ومنها الى المنصورة ووجدنا عدد من المقاتلين في احياء المنصورة واخبرونا انهم في طريقهم الى الالتحاق باللواء الذي قام بتأسيسه القائد فضل حسن واستبشرنا خيراً وكان حديثنا خلف الجبهة يسوده الأمل ابتداءً من البريقة  وحتى المنصورة ووضعنا آمالنا حول تحرير العاصمة عدن التي كانت  تدور حول اسم واحد وهو القائد العسكري الجنوبي المحنك اللواء فضل حسن الذي استطاع  خلال فترة وجيزة اثناء فترة الحرب  في اعادة ميازين القوى وترتيب وتنظيم وتسليح المقاتلين وتدريبهم على المهارات والفنون القتالية نتيجة خبراته وتجاربه السابقة بخوص غمار المعارك ضد مليشيا الحوثي في حروب صعدة الست.

هذا القائد العسكري زرع فينا الأمل وبشائر النصر من خلال ادارته للمعركة في جبهات رأس عمران وبئر أحمد وصولا الى جعولة والبساتين بدار سعد وظل صامدا مع قواته وبإمكانيات شبه معدومة وماهي الا ايام قليله حتى سمعنا عن تحرير محافظة الضالع" بوابة الجنوب" من مليشيات الحوثي بقيادة اللواء عيدروس الزبيدي واللواء شلال شائع وكانت هي أول محافظة من محافظات الجنوب تنطلق منها شرارة النصر والتحرير صوب العاصمة عدن ، حينها ارتفعت اصوات التكبيرات ابتهاجاً بالنصر ، حتى جاء المدد والدعم الى القائد فضل حسن من دولة الامارات العربية المتحدة وتم وضع خطة عسكرية لتحرير مطار عدن الدولي الى جانب عدد من القيادات العسكرية وفي مقدمتهم الشهيد جعفر محمد سعد وغيرهم ومعهم القوات المسلحة الإماراتية والتي تكللت بالنصر المؤزر .

تلت ذلك حملة عسكرية لتحرير محافظة لحج وكان القائد فضل حسن على قوام القوة المتجهة صوب صبر والحوطة عاصمة المحافظة حتى تحريرها والالتحام مع المقاتلين القادمين من ردفان بقيادة اللواء ثابت جواس والقيادات العسكرية من ابناء يافع والضالع بقيادة عيدروس الزبيدي واللواء شلال شائع وعدد كبير من القيادات العسكرية الجنوبية من ابناء مديريات لحج حتى تم تحرير قاعدة العند وهزيمة مشروع ايران في الجنوب والمنطقة .

هذا القائد البطل فصل حسن استمر معنا حتى تحرير العاصمة عدن ولحج والعند ووصولا الى الوضع القتالي في الشريط الحدودي بجبهة كرش وما زال صامداً ونأسف جدا انه اختفى من عقولنا خلال السنوات الماضية لكن ما لفت انتباهنا وهو الأقلام المعادية والمأجورة التي تهاجمه اليوم  ذكرتنا مواقف هذا الرجل الشجاع ولزاما علينا ان ننصفه رغم ان كل بطولات وتجارب وشجاعة هذا الرجل لا يمكن ان نفي بحقه خلال هذا المقال القصير بل يعتبر هامة عسكرية جنوبية من الطراز الأول ويجب على الجنوبيين وقيادته ان تحافظ على هذا القائد البطل التي تحاول مليشيات الحوثي عبر مطابخها الاعلامية المعادية وخلاياها النائمة بهدف تشويه صورته ومواقفه من خلال فتح قضايا جانبية وداخلية لاشغاله على ادارة وقيادة الجبهات العسكرية في اطار جغرافيا المنطقة العسكرية الرابعة التي تعد الخط الدفاعي الاول عن العاصمة عدن مما جعل تلك الابواق الإعلامية المأجورة ان تضعه نصب اعينها بهدف النيل منه بعدما نجحوا بتصفية رفيقه القائد ثابت جواس .

فكونوا عوناً وسنداً لهذا القائد الذي له جولات وصولات وبصمات نضالية وعسكرية وقتالية في آناً واحد بالعاصمة عدن والجنوب بشكل عام ، فقفوا صفاً واحداً الى جانبه وجانب قيادتكم ولا تقبلوا للسفهاء والمأجورين النيل من قادتكم المدافعين عن أمنكم واستقراركم من خطر المليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران . فلا تخسروا هذا القائد فانه لا يعوض ولا يفيد الندم بعد رحيله . اللهم اني بلغت اللهم فشهد.




شارك برأيك