- قائد محور أبين العميد النوبي يجتمع بقادة ألوية الدعم والإسناد في المحور
- قيادي جنوبي :الذين لا يستطيعون قول "لا" لا يستحقون البقاء في مناصبهم ويجب إسقاطهم
- وفاة طفل وإصابة شقيقه بصاعقة رعدية في الضالع
- وزارة التربية تعلن موعد بدأ العام الدراسي الجديد ٢٠٢٤/٢٠٢٥
- مكتب رئاسة الجمهورية يؤكد استقالة المعبقي وهذا موقف أعضاء الرئاسي
- الشرفي: تراجع الحكومة عن إجراءات البنك المركزي يعزز تمدد الحوثي بتواطؤ دولي
- تفاصيل لقاء رئيس مجلس القيادة بمدير دائرة الشرق الادنى والاوسط بوزارة الخارجية الالمانية
- مناقشة إقرار الحساب الختامي لموازنة السلطة المحلية لعام 2023
- الحكومة تتراجع عن قرارات البنك المركزي وسط موجة من السخرية والاستياء الشعبي
- الكثيري يؤكد على الدور المهم لقبائل الجنوب في تعزيز اللحمة الوطنية الجنوبية
![](media/imgs/news/23-07-2024-02-17-17.jpg)
علق السياسي والمسؤول السابق بوزارة الشباب، وضاح الشرفي، على تراجع الحكومة اليمنية عن الإجراءات التي اتخذها البنك المركزي والتي كانت تهدف لخنق الحوثيين اقتصاديًا.
وقال الشرفي في منشور على صفحته: "موقف الرئاسة والحكومة من الاتفاق ليس بالأمر الجديد ولن يكون الأخير. إلى كل مسؤول في هذه البلاد: عشر سنوات كانت كفيلة وكافية أن تصنع قيادة ورجال أشداء يربطون على بطونهم الحجارة ويقولون كفى لكل من يعبث بنا وبسيادة بلدنا، ولا يرتهنون للخارج لتحقيق مصالح شخصية على حساب الشعب الذي يعاني المجاعة وأمام كارثة إنسانية لن يصمد أو يصبر أكثر مما مضى إذا لم تكن هناك حلول سريعة تعالج هذه الأزمات".
وأضاف: "الحوثي يتمدد بتعاون أممي ومساندة دولية وبأدوات حكومية مجندة معه باسم الشرعية. عشر سنوات منذ شن الحوثي انقلابًا على الدولة وبسط سيطرته على أغلب المحافظات وأشعل فيها حربًا شعواء أكلت الأخضر واليابس، قتل الآلاف من المدنيين، قصف المطارات المدنية والموانئ السيادية، وفجر المساجد والمنازل، ومارس جميع أنواع الإرهاب والاغتيالات في المحافظات التي فقد سيطرته عليها، إضافة إلى زعزعة أمن الملاحة الدولية وصناعة الأفلام الهوليودية مع حلفائه لتشويه صورة البلاد خارجيًا أمام العالم".
وأشار الشرفي إلى أن "بلادنا قنبلة موقوتة قابلة للانفجار يتضرر منها دول الجوار لإدخالهم هذا المستنقع الخطير ليجدوا أنفسهم أيضًا حانبين بهذا المخطط الخبيث لكي يتم ابتزازهم بمواردهم الضخمة وتمرير صفقات كبيرة تتقاسمها بعض الهوامير والدول التي تدير هذه الأزمات وتستخدم الحوثي أداة فقط وتحافظ عليه لاستمرار الحرب حتى ينالوا أكبر المكاسب من صفقات السلاح وعرقلة النهضة الاقتصادية الآسيوية، بالإضافة إلى ممارسة الغزو الفكري للمجتمعات المحافظة والقبلية عبر منظماتهم لنشر الفساد والدعارة واستغلال ظروف الشعب وفقرهم".