- سقوط مدوي لقناة الجزيرة.. خبر عاجل عن تغريدة ”مشفرة” لمحمد علي الحوثي وسخرية واسعة
- القبض على شاب قام بقتل والدته وشخص اخر في الضالع
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الاحد بالعاصمة عدن
- وسائل إعلام حو/ثية : غارات جوية جديدة تستهدف محافظة الحديدة
- الرئيس الأمريكي بايدن يعلن الانسحاب من السباق الرئاسي
- الحوثيون يقتحمون منزل نائب محافظ البنك المركزي
- فضيحة فساد جديدة قيمتها 120 مليار من عائدات شركة صافر بمأرب
- (327 مليون ريال سعودي) تشعل فتيل الجدل بين وزارتي المالية والأوقاف
- تعز في عهد سلطة الإخوان .. من الاختطافات والتصفيات الجسدية إلى محاربة الاستثمار وإغلاق أعرق البنوك التجارية
- تقرير خاص بـ "الأمناء" يتناول المخاطر المحتملة عن تراجع البنك المركزي عن قراراته ..
![](media/imgs/news/21-07-2024-09-25-16.jpg)
يمر اليمن بوضع اقتصادي صعب ومنذ إندلاع الأزمة كان الشباب هم ضحية هذا الصراع، فاضطروا إلى الهجرة هروباً من المليشيات الحوثية وظهرت بوضوح الصعوبات التي يواجهها الشباب اليمنيين تحت حكم المليشيات.
يروي بعض الشباب الذين هربوا من مليشيات الحوثي بعض من معاناتهم والمضايقات التي تحيط بهم في ظل القمع والتجنيد الإجباري في المناطق التي تخضع لسيطرة الميلشيات الحوثية.
يتعرض الشباب للملاحقة والطلب للتجنيد الاجباري، خاصة الفئة العمرية من 15 إلى 40 سنة. تبيّن لنا من خلال شهادة الكثير من الشباب الذين طالبتهم المليشيات بالتجنيد الإجباري الخطر على حياتهم على سبيل المثال لا الحصر بعض من التقينا بهم:
سالم الضيائي
عبده الحداد
مصطفى الشماع
علي العقبة
أسامة البكيري
مروان سالم
معين الدعيس
مازن الحميري
وقد تحدثنا معهم ونقلوا لنا معاناتهم والخطر على حياتهم تحت سيطرة المليشيات.
ذكر لنا المواطن/ مروان سالم أحد الذين سبق ذكره، أنه يعاني من التعقب والاضطهاد وطلب تجنيده إجبارياً من قبل المشرف الحوثي في منطقته الحصبة في العاصمة صنعاء. مما اضطره لترك أسرته والهروب من المليشيات، فيما يتحدث أسامة البكيري الذي يسكن في سعوان والذي يطالبه ويجبره المشرف الحوثي بالتجنيد والخروج معهم للقتال في صفوف المليشيات مما اضطره للخروج.
وعلى الرغم من جهوده الكبيرة وحرصه على التعليم، إلا أنه ترك كل شيء خوفاً على حياته وهروباً من التجنيد الإجباري والمضايقات.
وقد ذكر لنا مصطفى الشماع أيضا والذي يعيش في منطقة الصافية بصنعاء كيف أن الحوثيين طلبوه للذهاب معهم والمشاركة في القتال في جبهة تعز ومأرب ولكنه رفض واضطر للهرب، ويطمح بإكمال تعليمه في مجال الإعلام إلا أن مليشيات الحوثي قد انهت حلمه وطموحه ومستقبله.
المشرفين الحوثيين لا يزالون يطاردون الشباب لغرض تجنيدهم في الصراعات العبثية،
وغالباً ما يشاركون في القتال في المناطق الجنوبية وعلى جبهة مأرب وتعز وضد خصومهم السياسيين ، وهذا يضع الشعب اليمني تحت وطأة حكم مستبد تحت سيطرة المليشيات.
وهكذا تمر علينا عشرات ومئات القصص من الشباب الذين ضاع مستقبلهم واضطروا الهروب والنجاة بحياتهم من مليشيات الحوثي التي تجبرهم على الموت والقتال.