- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الخميس بالعاصمة عدن
- جامعة تعز تعلن البدء برفع الشارات الحمراء وصولاً إلى الإضراب الشامل رفضاً لسياسة التجويع والأوضاع المزرية
- الحوثيون يطالبون بنقل المركزي وطيران اليمنية إلى صنعاء
- تسوية سياسية مرتقبة وسط تغييرات محتملة في مجلس القيادة الرئاسي ..
- مصادر للأمناء : بن مبارك يفقد السيطرة على عدد من الوزراء
- بدء محاكمة فساد المصافي والمتهمين بالخارج يرسلون من ينوب عنهم
- غارات جوية تستهدف مواقع للحو/ثيين في الحديدة
- صحيفة العرب اللندنية: الانتقالي يستعد لما بعد الشرعية
- صرف مرتبات التربويين في مأرب لشهر نوفمبر من خزينة مركزي عدن
- توصيات مهمة في اختتام فعاليات المؤتمر الدولي الأول حول مكافحة المخدرات بالعاصمة عدن
تم الافتتاح الرسمي لكلية القوى الجوية والدفاع الجوي في 31 ديسمبر 1985م بالعاصمة الجنوبية عدن.
نقطة البداية :
أول مدير لكلية القوى الجوية والدفاع الجوي أثناء الافتتاح كان الفقيد محمد علي العريقي ، وشغل المنصب ثلاثة عشر يوماً ، ووقعت أحداث يناير عام 1986 م ، ثم خلفه في إدارتها الفقيد صالح عبدالله محمد وبعد وفاته، خلفه الطيار محمد بن محمد الحريبي حتى حرب 1994م.
التدريب والتأهيل :
وتعود البدايات الأولى للتدريب والتأهيل الفني والميكانيكي غير المنتظمة إلى ما بعد الاستقلال الوطني ، وتحديداً بعد الاستغناء عن الخبرات الأجنبية ، حيث كانت تعقد دورات تدريبية في الوحدات والأسراب ، وكانت تعقد في الدفاع الجوي دورات في اللواء الأول مضاد طيران " م.ط " .
الخبراء السوفيت :
ومع وصول محطات الرادار في يناير 1970م ، عقدت دورات برعاية الخبراء السوفيت ، ومع توسع التكنيك الجوي تشكلت المدارس الفنية التخصصية بأيادي خريجين مؤهلين تأهيلا عالياً ومن هذه المدارس :
- مدرسة الرادار واللاسلكي وضمان التحليقات (1974)
- المدرسة الفنية الجوية.
- مدرسة الدفاع الجوي..
الحاجة لإنشاء مركز تدريب القوى الجوية والدفاع الجوي :
ولعبت المدارس الفنية دوراً متميزاً في التدريب والتأهيل على مختلف التخصصات على أيادي وكوادر متخصصة مؤهلة تأهيلا علمياً عالياً ، ومن أجل استكمال حلقات التعليم والتأهيل تطلب الأمر إنشاء مركز تدريب القوى الجوية والدفاع الجوي .
توحيد المدارس الفنية :
وفي 9 يونيو 1979م صدر قرار بتوحيد المدارس الفنية في بوتقة واحدة تحت إسم مركز تدريب القوى الجوية والدفاع الجوي ، وذلك للاستفاده من القوة البشرية والمادية، ولتجميع الطاقات والإمكانات وصولاً بالعملية التعليمية إلى شكل أرقى يناسب التطور في التكنيك الجوي .. استمر وظل يسير بصورة موازية مع طبيعة التطور الجاري في الوحدات التي توسعت مهامها وانتشرت وحداتها في معظم أراضي الجمهورية ، وأصبحت بحاجة ماسة إلى الصف القيادي المؤهل تأهيلا عالياً قادراً على استثمار التكنيك بما يجاري التطور المستمر وطبيعة التعقيدات التي أدخلت عليه ..
تطوير المركز بصورة علمية :
لهذا كان لابد من تطوير المركز بصورة علمية ، حتى يرتقي إلى مستوى الكليات العسكرية الجوية ، ولذلك صدر القرار الوزاري رقم 48 لعام 1984م ، بشأن استحداث كلية القوى الجوية والدفاع الجوي .
أفتتاح الكلية رسمياً :
وفي 31 ديسمبر 1985م افتتحت الكلية رسمياً ، وعملت بجناحين هما جناح الطيران وجناح الدفاع الجوي حتى عام 1990م ، ثم تم فصل جناح الدفاع الجوي وإلحاقه بكلية الدفاع الجوي صنعاء ،واستمرت الكلية تعمل بجناح الطيران حتى حرب اجتياح الجنوب 1994م، وتم إغلاق كلية الطيران في عدن ، وإلحاقها بكلية الدفاع الجوي تحت مسمى " كلية الطيران والدفاع الجوي " .
مخرجات الكلية :
تخرج من الكلية منذ افتتاحها في 31ديسمبر1985/1994 سبع دفعات دراسية تخصصية مساق بكلاريوس ، وأمتاز خريجو الكلية بالانضباط العالي والمستوى العلمي المتميز ، وشغلوا مناصب مختلفة ، وبعضها مناصب رفيعة..
الإقصاء والتقاعد القسري :
بعد حرب1994م، تم إقصاء وإبعاد وتهميش الكثير من المدرسين والقادة من كوادر الكلية وإحالتهم إلى التقاعد القسري .. وفي 2015م كانت النهاية الكاملة للكلية وكوادرها..