- عودة جزئية للتيار الكهربائي بعدد من المناطق في عدن
- كيف تستغل الخلايا النائمة معاناة الناس في الجنوب؟.
- سقطة مدوية للريال اليمني صباح اليوم الجمعة 7 فبراير
- المجلس الانتقالي الجنوبي بالحوطة ينفي مزاعم وقوع احتجاجات ليلية
- قيادي بالانتقالي الجنوبي لـ"سبوتنيك": عدن تعيش وضعا كارثيا.. غياب كامل للخدمات الرئيسية والكهرباء
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الخميس بالعاصمة عدن
- رئيس مجلس القيادة يعقد اجتماعا برئيس الوزراء والمسؤولين المعنيين بالشأن الاقتصادي والخدمي
- الجفري: محافظ شبوة يمد عدن بشحنة نفط إسعافية والحكومة تمارس حرب الخدمات ضد الجنوب
- «قوات الحزام الأمني» ... عشر سنوات من التضحيات والإنجازات ... ونحو مستقبل أكثر إشراقاً واستقراراً
- حلف قبائل حضرموت ينقض مبادرة الرئاسي اليمني ويستأنف التصعيد
نحذر من مخاطر التماهي مع الحوثيين في الجنوب
في ظل التطورات الأخيرة في اليمن، ظهرت بعض التيارات السياسية والكيانات والأشخاص في الجنوب -وعددهم قليل- يدعون إلى التماهي مع الحوثيين كوسيلة للانتقام من المجلس الانتقالي الجنوبي.
نود أن نُحذر هؤلاء من مغبة الوقوع في هذا الفخ
الحوثيون ليسوا حلا لقد جرب اليمنيون حكم الحوثيين، وذاقوا مرارة ظلمهم وقمعهم. فالحوثيون لا يؤمنون بالديمقراطية ولا بالتعددية السياسية، ولا يسعون إلا لفرض سيطرتهم المطلقة على البلاد.
و التماهي مع الحوثيين يعني الخيانة إن التماهي مع الحوثيين يعني التخلي عن قضية الجنوب، وخيانة دماء الشهداء الذين ضحوا بأنفسهم من أجل تحرير أرضهم من ظلم الاحتلال.
الحوثيون سيستغلونكم إن الحوثيين لا يبحثون عن شركاء، بل عن أدوات لتحقيق أهدافهم. فسيستغلون رغبتكم في الانتقام لتحقيق مصالحهم الخاصة، ثم يتخلصون منكم عندما ينتهون منكم.
لقد تماهى علي عبدالله صالح مع الحوثيين ظناً منه أنه يستطيع استغلالهم لتحقيق أهدافه. لكن سرعان ما اكتشف أن الحوثيين هم من يستغلونه، وأنهم لن يسمحوا له بالمشاركة في السلطة. فقام بمحاولة الانقلاب عليهم، لكنه قُتل على يد حراستهم.
لا تكرروا خطأ صالح لا تقعوا في نفس الفخ الذي وقع فيه علي عبدالله صالح. فلا تُخدعوا بالحوثيين، ولا تُراهنوا على وعودهم الكاذبة. خذوا من الماضي عبرة، واعلموا أن الحوثيين ليسوا حلاً، وأن التماهي معهم يعني الخيانة والدمار.
إن طريق تحرير الجنوب وتحقيق الوحدة الوطنية الجنوبية لا يمر عبر التماهي مع الحوثيين. بل يمر عبر النضال السلمي والمقاومة المدنية، وعبر توحيد الصفوف الجنوبية ونبذ الفرقة.
ندعو جميع أبناء الجنوب الى التكاتف وتوحيد الصفوف ونبذ الفرقة، ولانسمح للحوثيين باستغلال الخلافات.
لا تنسوا الماضي تذكروا دروس الماضي، ولا تقعوا في نفس الفخ الذي وقع فيه علي عبدالله صالح.
معاً من أجل تحرير الجنوب وتحقيق الوحدة الوطنيةالجنوبية !