- قناة سعودية : تحالف دولي جديد في الطريق لحسم المعركة ضد الحوثيين
- سياسي يمني متسائلاً : لماذا يُظهر الإخوان الدولة اليمنية على أنها ضعيفة ومسلوبة القرار إذا صدر أي قرار يخالف توجهاتهم؟
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الجمعة بالعاصمة عدن
- تفاصيل جديدة في خيانة مسؤول بارز بالشرعية ومحاولة عضو اخواني بالرئاسي حمايته
- جريمة ابتزاز إلكتروني تنتهي بإحراق سيدة يمنية لزوجها
- سياسي موالي للحوثيين: تبريرات اعتقال النساء لا تقنع ذبابة
- نقابة الصرافين الجنوبيين تصدر بيانا هاما
- وزير خارجية بريطانيا: حملة تقويض قدرات الحوثيين في اليمن مستمرة
- منحة مالية جديدة مقدمة من اليابان لدعم الجهود الإنسانية في اليمن
- مركز أمريكي يكشف ما فعله الحوثي بالناشطة سحر الخولاني
كتب/ ليان صالح
هي دعوة نوجهها إلى كل العقلاء والوجاهات والمشائخ والأعيان من أبناء الجنوب، وأبين خاصة لعدم الانصياع والانجرار خلف تلك الدعوات المشبوهة التي يروج لها أعداء الجنوب، متخذين من قضية اختطاف المقدم علي عشال الجعدني ذريعةً لتنفيذ مخططاتهم العدوانية القذرة.
فقضية اختطاف ابن أبين المقدم علي عشال الجعدني، هي قضية كل جنوبي حرٍّ شريف، وليست قضية قبيلة آل الجعدني وحدهم، وكلنا نطالب بتنفيذ النظام والقانون بحق أولئك المجرمين المتسببين بهذا الفعل الشنيع وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم الرادع.
أبناء أبين وكل الجنوبيين يدركون تماما بأن الأعداء يتربصون بنا ويسعون لخلط الأوراق وتسييس القضية من أجل تمرير أجندتهم، والزج بأبناء الجنوب في أتون صراعات مناطقية وقبلية لاتحمد عقباها، وضرب النسيج الجنوبي الواحد وتمزيق اللُّحمة الوطنية الواحدة، وجعل الجنوب وقضيته العادلة لقمةً سائغة لأعداء الجنوب.
جميعنا على يقين بحنكة وحكمة العقلاء من أبناء أبين لتحكيم العقل والمنطق، وتمرير الفرصة على أعدائنا وقطع دابر مخططاتهم العدوانية وكسر شوكة مَن يحاولون المتاجرة بقضية شعب الجنوب وإشعال فتيل النزاعات التي لاتخدم إلا أعداء الجنوب الذين يحاولون تأجيج الشارع الجنوبي بادعاءات واهية الهدف منها النيل من تطلعات شعبنا..وتشويه صورة المجلس الانتقالي الذي أصبح مكسبا لايمكن التخلي عنه،وإنجازا لايمكن إلغاؤه، وانتماءً ترفده آمال وتطلعات شعب الجنوب،الذي تحولت وتطورت روابطه القوية إلى هُوية أثبتتها شتى صور التلاحم الشعبي للمضي خلف قيادتنا الرشيدة من أجل الخروج من عنق الزجاجة المظلم إلى نور الحرية والكرامة.
وليكن مشائخ وأعيان الجنوب كما وصفهم الرئيس القائد عيدوس الزُبيدي صمام أمان الجنوب...ولايُعرفُ العُقلاءُ إلا ساعةَ الغضبِ.