في العام ٢٠١٩ تعرضت لحادث مروري وانا أقود سيارتي نوع النترا موديل ٢٠١٠ -شبه جديد- مع باص هايس قديم ، قطع عليه الخط من طريق فرعي ، وانا أسير في شارع عام وكان معي أولادي أحمد وليان ، وفقدت على إثر هذا الحادث أربع من أسناني العلوية الأمامية ، وأصيب أحمد ابني بخلع في الكتف وعمره كان عدة أشهر ، وأصيبت ليان بنتي بكسر في الجمجمة وعمرها كان سنتين، وتعرضت سيارتي لاضرار كبيرة ، وصاحب الباص أعترف أنه غلطان ولكني سامحته لوجه الله ، وقلنا سلامة الرأس فائدة والحديد يتعوض ، وقمت بإصلاح سيارتي على حسابي واضطريت لبيعها لاحقا بأقل من نصف قيمتها، وسافرت إلى مصر لتلقي العلاج أنا واطفالي ،،

لذا نتمنى من القاضية صباح العلواني أن تعفي لوجه الله عن الشاب ماهر اليافعي الذي وقع له حادث مروري مع نجلها ، كونه غير قادر على دفع قيمة سيارة جديدة ، وتتحملها هي كونها مقتدرة وتحتسب الأجر والثواب من الله ، ولكون الحادث قضاء وقدر وغير متعمد،،

ونقول للقاضية صباح العلواني من الأخلاق العظيمة التي تُكبِر صاحبها «العفو عند المقدرة»، فإن كانت المعاقبة هي جوهر العدل والإنصاف، فإن العفو هو قمة الفضل والإحسان