- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الخميس بالعاصمة عدن
- مسؤول حكومي يكشف عن تواطؤ أممي مع مليشيا الحوثي في اليمن
- توضيح بشأن تصريح الحزام الأمني حول القبض على علي النعيمي نائب مدير مكتب رئيس مجلس الوزراء
- مصدر مسئول بوزارة الخدمة المدنية والتأمينات يرد على نقابة المعلمين الجنوبيين
- وسط صمت من الأجهزة الأمنية والعسكرية .. عصابة مسلحة تمنع ناقلات الغاز من الدخول الى تعز
- الرئيس الزُبيدي يعزي الرئيس ترامب في ضحايا حادث تحطم الطائرتين في واشنطن
- بعد مقتل عامل مطعم على يد جنديين بمودية.. اللواء الثالث دعم وإسناد يوضح
- إدارة أمن العاصمة عدن تعقد اجتماعا موسع للوقوف أمام عدد من القضايا والمستجدات الأمنية
- تنفيذية انتقالي لحج تعقد اجتماعها الدوري الثاني لشهر يناير بحضور الشقي ورؤساء هيئات المديريات ..
- تعز في زمن الإخوان.. جرائم صادمة و«رعاية» للمنفذين
تهديدات عبدالملك الحوثي الأخيرة ، بضرب البنوك والموانئ والمطارات السعودية ، لا تخرج عن هذا العنوان .
عصابة أستولت على جزء من اليمن في 2014 ، وتريد أن تفرض شروطها على الشرعية التي أنقلبت عليها هذه العصابة .
للآسف التصريحات التي تطلقها هذه العصابة ، أن الشرعية تديرها السعودية ، والقرارات الأخيرة التي أصدرتها الشرعية حول البنوك والمصارف اليمنية بالتوجه إلى عدن ، والعملة اليمنية الجديدة التي أصدرتها الشرعية كلها مبررات واهية .
والحقيقة أن هذه العصابة تدار من إيران ، وتهديدات سفيههم عبدالملك تأتي بعد التوصل لإتفاق تسوية سياسية بين اليمنيين ، بما يعني أن هذه العصابة لا مكان لها من الإعراب في الدولة اليمنية الجديدة ، وحدود هذه الميليشيات تكوين حزب سياسي ، طبعاً هذا الحل يعني نهاية هذه العصابة ، ومن هنا كانت هذه الأعذار الواهية .
لقد أخطأت بريطانيا وأمريكا والمجتمع الدولي ، حينما وقف حائلا ضد التحالف العربي دون تحرير الحديدة ، وها هي سفنهم اليوم تضرب من ميليشيات الحوثي الإرهابية في البحر الأحمر .
ختاماً : إذا كان سفيه مران عبدالملك الحوثي أغرته قوته في ضرب وإغراق السفن بالبحر الأحمر ، فإن ميليشيات الحرس الثوري الإيراني وحزب الله تهدف من وراء هذا العمل إلى إجبار أمريكا للتفاوض مع إيران ، وفي الأخير لن تجد ميليشيات الحوثي أمامها إلا قوة التحالف العربي والمجتمع والدولي ، لإخضاعها للحل السياسي ، فاليمن تحت الفصل السابع الذي يتيح التدخل الدولي لإعادة الشرعية لليمن .