- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات الاجنبية مساء الاحد بالعاصمة عدن
- جرحى في اشتباكات قبلية في مدينة تعز
- الإصلاح يصعد الهجوم ضد الشرعية ويتوعد : الثورة القادمة
- نائب رئيس الفريق الاقتصادي الحكومي يقضي إجازة العيد في مناطق الحوثيين
- بين الرضوخ والمكاسب.. اتفاق غير معلن ينهي أزمة الطائرات المختطفة في صنعاء
- "الأمناء" تنشر تفاصيل مأساة جريح حرب يصارع قسوة الحياة بجروحه وفقدان بصره وسمعه وقطع راتبه
- نصاب انتحل شخصية بن مبارك و"الأمناء" تنشر تفاصيل الجريمة بالوثائق
- "الأمناء" تسلط الضوء على مخاطر انتشار ظاهر الغش في الامتحانات
- الكثيري يرأس اجتماعا مهما للقادة العسكريين والأمنيين لمناقشة مستجدات قضية اختطاف عشال الجعدني
- المبعوث الاممي بشأن مفاوضات الأسرى بمسقط: لا يزال هناك الكثير مما يتعين القيام به للتخفيف من معاناة الأسر
![](media/imgs/news/07-07-2024-05-52-13.jpeg)
صعدت قيادة حزب الإصلاح (إخوان اليمن) من هجومها الحاد ضد الشرعية ممثلة بمجلس القيادة الرئاسي على خلفية مفاوضات الأسرى التي شهدتها مسقط بين الحكومة وجماعة الحوثي.
الهجوم الإصلاحي ضد الشرعية جاء تحت ذريعة الكشف عن مصير القيادي البارز بالحزب / محمد قحطان المختطف لدى مليشيا الحوثي منذ 9 سنوات على الرغم من توصل المفاوضات في مسقط الى اتفاق مبدئي بضمه ضمن أي صفقة تبادل يتم التوصل لها.
ودشن الهجوم رئيس الحزب محمد اليدومي في تغريدة لافتة له على منصة "أكس" ، أشار فيها الى توجيهات رئيس مجلس القيادة الرئاسي للوفد الحكومي المفاوض بعدم إبرام أي صفقة تبادل لا تشمل إطلاق سراح الأخ محمد قحطان أو على الأقل تقدير الكشف عن مصيره.
وعلق قائلاً : وبعد هذا التوجيه انعقد في مسقط لقاء للمليشيا الحوثية تحدثت بلغه واحدة وكنا نتمنى أن يكون للشرعية من يمثلها في هذا اللقاء..!! ، في اتهام غير مسبوق للوفد الحكومي الذي سبق وان عقد جولات تفاوض سابقة مع مليشيا الحوثي.
هذا الهجوم الإصلاحي صعده من لهجته القيادي البارز في الحزب عبده سالم في منشور له على صفحته في "الفيس بوك" ، اتهم فيها الحكومة الشرعية بأنها "ابتلعت محمد قحطان" وشطب مشاركة الحزب في المفاوضات ، متسائلاً فأي شرعية هذه التي يبحث عنها الأصلاحيون في دهاليز مفاوضات مسقط.؟.
القيادي الإصلاحي وفي سياق هجومه ضد الشرعية ، اقر ضمنياً بسيطرة الحزب على القرار الإداري والعسكري في كل من مأرب وتعز وتحكمه بقرار الجبهات هناك تحت لافتة "الجيش الوطني".
حيث زعم قائلاً بأن "٩٠٪ من الأسرى هم من الإصلاح، وكل أسرى الحوثيين هم لدى مؤسسات الضبط التي يسيطر عليها الإصلاح فضلا عن سيطرة الإصلاح على معظم خطوط النار ومناطق التماس الملتهبة المتفاوض عليها".
وعلق قائلاً : هنا تنتهي قصة الشرعية ، وهو الوضع الذي يحتم، على الإصلاحيين الضغط على الهيئة العلياء للإصلاح من اجل التداعي لعقد اجتماع طارئ واتخاذ قرار الانسحاب من مفاوضات مسقط، ومن الحكومة الشرعية بكامل مؤسساتها .
وختم منشوره مهدداً بالقول : قحطان هو الشرعية ، وشرعية الثورة القادمة، ومن دونه خرط القتاد.