آخر تحديث :الاحد 07 يوليو 2024 - الساعة:20:25:05
المبعوث الاممي بشأن مفاوضات الأسرى بمسقط: لا يزال هناك الكثير مما يتعين القيام به للتخفيف من معاناة الأسر
(الأمناء نت / خاص:)

اختتمت اللجنة الإشرافية لتنفيذ اتفاق المحتجزين اجتماعها التاسع في سلطنة عمان، يوم السبت، 6 يوليو. ترأس الاجتماع مكتب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن (OSESGY) واللجنة الدولية للصليب الأحمر (ICRC)، حيث جمع بين وفود مفاوضة من الأطراف المتنازعة في اليمن لدعم التزاماتهم بإطلاق سراح جميع المحتجزين على خلفية النزاع، وفقًا لمبدأ "الكل مقابل الكل" بموجب اتفاق ستوكهولم.

أسفرت المفاوضات عن انفراجة مهمة، حيث توصلت الأطراف إلى تفاهم حول إطلاق سراح محمد قحطان، الذي كان موضوع خلاف لسنوات. كما اتفقوا على عقد اجتماع لاحق لاستكمال الاتفاق حول أسماء المحتجزين الذين سيتم إطلاق سراحهم وترتيبات إطلاق سراح قحطان.

وقال هانس غروندبرغ، المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن: "ينتظر آلاف اليمنيين لم شملهم مع أحبائهم. على الرغم من التقدم الإيجابي، لا يزال هناك الكثير مما يتعين القيام به، وبوتيرة أسرع، للتخفيف من معاناة هذه الأسر". ودعا غروندبرغ الأطراف إلى مواصلة العمل مع مكتبه لاستكمال خطة تنفيذ التفاهم الذي توصلوا إليه، بما في ذلك أسماء المحتجزين الذين سيتم الإفراج عنهم، والاتفاق على مزيد من عمليات الإفراج.

كما توجه بالشكر إلى سلطنة عمان على استضافة الاجتماع، وأشاد بدعمها المستمر لجهود الوساطة الأممية في اليمن.

وجدد غروندبرغ دعوات الأمم المتحدة للأطراف بالامتناع عن الاحتجاز التعسفي للمدنيين واحترام حقوق اليمنيين بموجب القانون الدولي. وكرر بشكل خاص مطالبته بالإفراج الفوري وغير المشروط عن موظفي الأمم المتحدة والعاملين في مجال الإغاثة والمجتمع المدني الذين تم اعتقالهم تعسفيًا في صنعاء وما زالوا محتجزين دون القدرة على التواصل مع العالم الخارجي.

وأضاف: "تظل الأمم المتحدة ملتزمة بهذا العمل المهم لإعادة لم شمل العائلات اليمنية مع ذويهم المحتجزين على خلفية النزاع. وبينما نواصل هذه المهمة، يجب علينا أيضًا أن نندد بالاحتجاز التعسفي لجميع المدنيين والتعبير عن أسفنا على معاناة عائلاتهم وأحبائهم. إطلاق سراحهم بشكل فوري وغير مشروط هو الخيار الوحيد المقبول."



شارك برأيك