أكد الصحفي عدنان الأعجم، رئيس تحرير صحيفة "الأمناء" العدنية، في منشور له على صفحته في فيسبوك، أن النقد الذي وجهه طوال الفترة الماضية لبعض التصرفات والاختلالات كان بدافع الحب والحرص على الإصلاح، مشيراً إلى أن الاتهامات التي وجهت له وللصحيفة كانت غير مبررة وغير منصفة.

وأوضح الأعجم أن النقد لم يكن بهدف الهجوم، بل كان مستنداً إلى متابعة دقيقة للأحداث والواقع على الأرض، محذراً من التصرفات التي لا تتماشى مع أهداف استعادة وبناء الدولة. وأضاف أن الاستجابة للنقد الهادف كانت محدودة، في حين كان التجاهل هو السائد.

وأشار الأعجم إلى أن طلب التصحيح لا يعني معارضة الجنوب وقضيته، بل يأتي من حرص على الجميع، داعياً إلى وجود إعلام مسؤول يتابع ويرصد ويحلل الأحداث، ويقدمها للجهات المعنية للتعامل معها بجدية. كما أكد على أهمية الاستماع إلى الأصوات المختلفة والتعاطي مع النقد الهادف لتصحيح المسار وتصويب الأخطاء.

وأعرب عن دعمه للمجلس الانتقالي الجنوبي، مشيراً إلى أن الدفاع عنه يأتي من واجب وطني، مطالباً بإصلاحات وتغييرات عاجلة. واختتم الأعجم بالتحذير من السماح بحالات الاختراق والظهور بمواقف ضعف، داعياً إلى توحيد الجبهة الجنوبية لمواجهة الأعداء والمتربصين بكل حزم.