- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الاثنين بالعاصمة عدن
- العميد الوالي يستقبل رئيس عمليات المجلس الانتقالي ومدير عمليات العاصمة عدن
- بتوجيه من المحافظ لملس .. صرف 220 مليون ريال للمعلمين في العاصمة عدن
- تقرير خاص لـ"الأمناء" يكشف حقيقة الأوضاع في وادي حضرموت وآخر تطورات جريمة قتل الجنود السعوديين
- المعلمون للشهر الثاني بلا مرتبات وسط تحركات تصعيدية كبرى
- إدارة ترامب تتواصل مع مسؤولين يمنيين للحرب ضد للحوثي
- تقرير لـ"الأمناء" : المنازعات الإدارية على الحدود الفاصلة بين لحج وعدن وآثارها السلبية على تدهـور الخدمات المقدمة للمواطنين ..
- مشاريع تنمـوية في مديرية المضاربة ورأس العارة بلحج وتدخـل صيني بمـجال الكهـرباء.
- الهيئة المجتمعية للانتقالي تثمن دور الاتحاد الجنوبي للشفافية
- اغتيال شيخ قبلي بارز بصنعاء
في ظل تزايد وصول اعداد كبيرة، من المصابين بوباء الكوليرا والإسهالات المائية الحادة، من مناطق متفرقة بمديرية المضاربة ورأس العارة، بمحافظة لحج، حيث يلجأ المرضى الذهاب، الى مستشفى الشط الريفي، الواقعة في عاصمة مديرية المضاربة، والتي تستقبل اغلبية الحالات، من المناطق الجبلية بالمديرية.
ويعد مستشفى الشط الريفي اكبر صرح صحي حكومي في مضاربة لحج ، والتي تعتبر الملجأ لجميع سكان المضاربة، نتيجة الظروف المعيشية والاقتصادية الصعبة، وعدم قدرة الاهالي على الذهاب الى المرافق والصيدليات الخاصة، والتي تكلف ثمن باهض، من قيمة الأدوية والفحوصات المخبرية، ويلجأ مواطنين المضاربة الى مستشفى الشط، للتخفيف من مشقة وتكاليف السفر الى مشافي عدن ولحج، وهو الأمر الذي يشكل عبء، كبير على المرضى و ويزيد من تفاقم معاناة أهالي مديرية المضاربة،.
> عشرات الحالات ترقد في قسم عزل المستشفى مابين الاحيان والآخر
في قسم العزل بمستشفى الشط الريفي، الواقعة في عاصمة مركز مديرية المضاربة، حيث ترقد عشرات الحالات معظمهم من الأطفال والنساء، منذ تفشي وباء الكوليرا والإسهالات المائية الحادة، بمناطق مديرية المضاربة، ويقدم قسم العزل للمصابين الرعاية الصحية والأدوية مجانا، ويصل إلى قسم العزل بمستشفى الشط، يومياً مابين عشرين حالة الى خمسة عشر حالة، من المصابين بإسهال مائي حاد، ويتم إجراء الفحص الطبي للحالات، لمعرفة، النتيجة الإيجابية، والتي تشخص كوليرا، بعد تاكيد الفحص المخبري، وكل يوم يزداد عدد حالات المصابين بوباء الكوليرا.
ويرقد في قسم طوارئ العزل بمستشفى الشط الريفي، مابين 15 الى 20 حالة، وتختلف الأعداد مابين ساعة وأخر، مما شكل ضغط كبير وعبء على المستشفى وطاقمه، فيما الحالات الأخر، تغادر الى منازلهم، قبل ان تحسن حالتهم، وآخرون، لا يدخلون قسم العزل، بتاتاً، ونتيجة لخطورة الوباء، ومضاعفاته، والتي تسبب الحفاف الشديد، ويعود الاشخاص الذين كانوا غادروا، المستشفى، قبل ان تحسن حالتهم، وتلقي العلاج في قسم العزل، ويعودون
وقد ظهرت عليهم أعراض الجفاف الشديد والتعب والضعف العام، سبب استمرارية الإسهال المائي الحاد والقي، والذي يودي الى فقدان سوائل الجسم من الاملاح والمعادن، والتي تعوض عن طريق المحاليل الوريدية، في اقسام العزل الصحي.
المستشفى تلقى دعم ضئيل جداً خلال تفشي وباء الكوليرا، عباره عن محاليل وريدية وأدوية، والمصابين في تزايد بعدد كبيرة، وهناك نقص في الكادر الطبي، حيث يفتقد المستشفى الى طبيب عام، وكوادر متخصصة، وفنيين مختبرات، ويعمل الطاقم الطبي المناوب، على مدار 24 ساعة، ومنذ تفشي وباء الكوليرا والإسهالات المائية الحادة، وافتتاح قسم طوارئ العزل بمستشفى الشط، يعمل الطاقم الطبي، اكثر من جهد، و اكبر من طاقته،.
وقد بدأ وباء الكوليرا ينتشر بشكل كبير، في معظم مناطق مديرية المضاربة ورأس العارة، حيث بدأ انتشاره في مناطق المضاربة السفلى،منها قريتي شعب السبيل والحسنة، ووصل المصابين، بأعداد كبيرة معظمهم من النساء والأطفال، من الوحدات الصحية والتي يتم إحالتهم الى مستشفى الشط الريفي، في قسم طوارئ العزل.
> المستشفى أستقبل أكثر من340 حالة كوليرا مؤكدة وإسهال مائي حاد منذ بدأ الوباء
وحسب مصدر طبي بمستشفى الشط الريفي، حيث افاد ان قسم طوارئ العزل منذ بدأ تفشي وباء الكوليرا، حيث استقبل عدد 340 حالة إصابة منها الاغلبية مؤكدة بالكوليرا، وذلك من مناطق المضاربة العليا، والسفلى، حيث وصلت الى قسم العزل بمستشفى الشط الريفي، الحالات في فقدان وعي، نتيجة الإسهال المائي الحاد، والذي تسبب في جفاف الشديد، للمصابين، وذلك لعدم الحصول على الرعاية الطبية في مناطقهم، في الوحدات الصحية بالمضاربة، ويقوم العاملون في الوحدات الصحية، بتحويل المصابين بعد تدهور حالتهم، ويصل عشرات الحالات من تلك المناطق معظمهم من الاطفال والنساء، في حالة حرجة، ويقدم لهم في مستشفى الشط الريفي، بقسم العزل، كل العناية الطبية، وتقيم الحالات، وشهد قسم العزل تحسن عشرات المصابين، بعد دخولهم، وخروج حالات في اتم التحسن بفضل العناية الطبية بالمستشفى حسب الإمكانيات المتاحة.
ويقولوا العاملون الصحيين ان الحوافز التي تقدم لهم، من السلطة المحلية، بالمديرية، والتي تقدر ب 50 الف ريال يمني للعامل الموظف، و100 الف ريال يمني، للعامل المتعاقد، فهي لا تشبع ولا تغني من جوع، في ظل الاوضاع الاقتصادية الصعبة، ومع انتشار وباء الكوليرا، والذي يعرض العاملون الصحيين لخطر العدوى، اثناء اداء العمل.
وأطلق العاملين بمستشفى الشط الريفي بمضاربة لحج، نداء استغاثة عاجلة، للمنظمات الدولية والحكومة، الى مكافحة وباء الكوليرا والإسهالات المائية الحادة، بمديرية المضاربة، وتقديم الدعم المستدام للقطاع الصحي بالمديرية.