أوضح الصحفي أحمد سعيد كرامة على صفحته في فيسبوك أسباب تدهور وضع محطات توليد الكهرباء في العاصمة عدن. وذكر كرامة أن أحمال محطة بترو مسيلة في عدن تراجعت من 100 ميجاوات إلى 60 ميجاوات منذ رابع أيام عيد الأضحى المبارك، بسبب عدم استقرار تموين خام النشيمة بصورة يومية، وتراجع الكميات المتاحة من المصدر.

وأشار كرامة إلى أن خام حضرموت استمر في تموين المحطة بواقع 4 قاطرات يومياً حتى الآن، بينما أدى استنزاف شحنة الديزل الأخيرة، التي بلغت 60 ألف طن، إلى نفاد الوقود في شهر واحد بدلاً من شهرين. وذكر أن مصادر شبه رسمية أفادت بأنه عند تأخر وصول خام النشيمة، يتم خلط الديزل مع خام حضرموت لتفادي توقف محطة بترو مسيلة.

كما أوضح كرامة أن معظم محطات الديزل، سواء الحكومية أو الطاقة المشتراة، تعمل بأدنى طاقتها بسبب عدم إجراء الصيانة العمرية اللازمة وتأخر صرف المستحقات المالية لشركات الطاقة المشتراة. وأضاف أن شحنة المازوت تستخدم فقط لتشغيل محطتين في عدن هما الحسوة والمنصورة، ومحطة أخرى في المكلا، مما يعني أن التحسن في التيار الكهربائي سيكون طفيفاً.

وأشار كرامة إلى أن هذا الوضع يؤدي إلى تفاقم معاناة المواطنين في المناطق المحررة، وخاصة في العاصمة عدن، مما يستدعي تدخلاً عاجلاً لحل هذه الأزمة المتفاقمة.