لم تستكمل السلطة المحلية في مديرية المنصورة اربع سنوات فقط ،وقد.خطت في صفحات تاريخ مديرية المنصورة إنجازات كبيرة ووازنة في  اعمال تدعم الاستقرار المؤسسي  وتهيئة البيئة الصالحة للعمل لكافة نشاطات المكاتب التنفيذية  .

منذ البدء  شمرت قيادة السلطة المحلية في مديرية المنصورة سواعدها وقررت العزم على إستعادة مبنى المجلس المحلي عنوان السلطة المحلية ، بدعم لامحدود من وزير الدولة محافظ العاصمة عدن ، فيه تمكنت قيادة السلطة المحلية من إستكمال إعادة تأهيل مبنى الادارة المحلية (المبنى الرئيس) وفي وقت قياسي تمكنت قيادة السلطة المحلية متمثلة بربانها الاستاذ احمد علي الداؤودي من إيقاف نزيف اموال  الايجارات وفواتير الصيانة  للمبنى السابق  وإعادة رمز السلطة المحلية بعد تسع سنوات من الاغلاق القسري .

لم تكتفي قيادة السلطة المحلية بهذا الانجاز فشرعت في حينها ببناء مبنى إضافي يوازي المبنى القائم 14 مكتبا وخلال عام ونصف فقط تم تسليم المكاتب جاهزة مؤثثة لتتوزع فيها المكاتب التنفيذية وعبرها يزاولون نشاطهم اليومي في نطاق بيئة عمل صحية ومؤاتية .

ولأن  قيادة السلطة المحلية تستهدف التأسيس لنشاطات متنوعة افتقدتها مديرية المنصورة بشكل خاص والعاصمة عدن بشكل عام تمكنت قيادة السلطة المحلية لمديرية المنصورة وبدعم من وزير الدولة محافظ العاصمة عدن ،   من بناء قاعة حديثة ومتطورة للمؤتمرات والإحتفالات  على مساحة 35×15 متر مربع وبمتوسط ارتفاع  8 أمتار وتجهيزات حديثة بنظام رقمي ، لتحتوي القاعة على 400كرسي وقسم إضاءة وصوتيات وقسم إخراج يتصل بمسرح القاعة عن بُعد وستائر مسرح تعمل رقميا ، ومازال العمل قائما في القاعة لإستكمال الملحقات التي  تتبع القاعة اهمها غرف خاصة للفرق الفنية المشاركة وإدارة للقاعة  في عمل هو الاول من نوعة في عدن .

ليتشكل صرح ثقافي يتم انشاءه ويكون الوحيد في العاصمة عدن يحتوي على تلك التحديثات بعد ان فقدت عدن جل مسارحها وقاعتها تحت قرار  جائر باستعادتها لصالح لقطاع الخاص مما افرغ العاصمة عدن من دورها التنويري و الثقافي والفني وعلى مدى عقود  .

وفي خطوة جريئة و توجه صائب من قيادة السلطة المحلية يستهدف تخفيف معاناة المواطنين اثناء استخراج بطاقة تعريف الهوية وتجشمهم عذاب ذهاب المواطن الى مركز الاحوال المدنية و  السجل المدني في مديرية صيرة .

قامت قيادة السلطة المحلية بتخصيص اربع مكاتب في مبنى المجلس المحلي  وتفريغها لصالح الاحوال المدنية والسجل المدني لإستخراج بطاقة تعريف الهوية ، وقد تم تجهيزها باحدث النظم وربطها مع الشبكة العامة ، كما قامت قيادة السلطة المحلية في مديرية المنصورة بتأثيث مكاتب الاحوال المدنية والسجل المدني باحدث الاثاث والاجهزة لتوفير بيئة عمل صحية .

اضحت مكاتب الاحوال المدنية و السجل المدني تستقبل المواطنين من عدة مديربات اهمها مديرية المنصورة والشيخ عثمان ودار سعد والبريقة ، بعد ان لمس المواطن حسن الاداء وسرعة الانجاز ، فتهافتوا على مديرية المنصورة قاصدين السجل المدني لاستخراج بطاقة تعريف الهوية الحديثة (شريحة)

وفي إنجاز غير مسبوق قامت قيادة السلطة المحلية في مديرية المنصورة بالشروع لبناء ووضع الاساسات  لمبنى حديث ومستقل ومتفرد  للأحوال المدنية و للسجل المدني ، بعد الاداء الرائع لموظفي السجل المدني في انجاز معاملات المواطنين وفي وقت قياسي .

بدأ انشاء الصرح الجديد لمبنى الاحوال المدنية والسجل المدني على مساحة تقدر ب300متر مربع  ليحتوي الدور الاول فيها  على 10 مكاتب تنقسم الى 5 مكاتب للرجال بكامل التجهيزات الخاصة بإستخراج بطاقة تعريف الهوية  و5 مكاتب أخرى للنساء بكامل التجهيزات أيضا ، إضافة الى قاعتين منفصلتين بالكامل وخاصة للإنتظار للرجال والنساء كمرحلة اولى .

صرح مؤسسي يضاف لإنجازات السلطة المحلية وقيادتها الحكيمة وتحت إشراف وزير الدولة محافظ العاصمة عدن .

ليس المقام هنا يسمح لأن نتحدث عن ماتم إنجازه في النشاطات الاخرى مثل التربية والتعليم والطرقات ومراكز الامن المختلفة والرياضة والصحة والسياحة وصحة البيئة والمتنزهات ومؤسسة اللحوم المسالخ ....الخ .

 لكن بالإمكان التطرق لتلك النشاطات في مقالات أخرى كلا على حده   ، فقد حصرنا هنا حديثنا فيما تم ويتم إنجازة في محيط مبنى الادارة المحلي لمديرية المنصورة فقط ، وفي تلك المساحة  التي كانت عبارة عن جدران هشه باسقف خشبية قديمة (خرابة)  ، فاضحت اليوم مؤسسات حديثة  قائمة بذاتها ، وتقوم الأن على تقديم الخدمات بكل سهولة ويسر للمواطن في مديرية المنصورة .

في ساحة مبنى السلطة المحلية لمديرية المنصورة والتي كانت مهملة تحوي اليوم  على 39مكتبا تنفيذيا وقاعة مؤتمرات واحتفالات ضخمة وحديثة  ومبنى يتم إنشاءه خاص للأحوال المدنية والسجل المدني .

 ما زالت الاماني كبيرة  ، والاهداف راسخة رسوخ الجبال  للمضي قدما نحو إنجاز الكثير لخدمة مواطني المديرية ، وتأسيس لعمل مؤسسي كمنطلق لبناء وإستعادة دولة مؤسسات .

ماكان لكل تلك الاشياء أن تنجز وفي هذا الوقت القياسي ودون الاستعانة بتمويل من الموازنة العامة  ، والإعتماد على موارد المديرية وجزء محترم  لدعم مالي من موارد المحافظة .

  لولا الرؤية وتحديد الهدف والتفكير خارج الصندوق  لقيادة السلطة المحلية في مديرية المنصورة ممثلة بقائدها أحمد علي الداؤودي والدعم المقدم من الاستاذ احمد حامد لملس وزير الدولة محافظ العاصمة عدن والذي ٱمن بتلك الرؤية ودعم تلك الاهداف دعما لامحدود فما كان لها ان تنجز وفي هذا الوقت القياسي .