آخر تحديث :الاثنين 25 نوفمبر 2024 - الساعة:09:57:37
وزير التربية يدشن اختبارات الثانوية العامة للعام الدراسي ٢٠٢٣/٢٠٢٤م
(الأمناء/خاص )

من / الإعلام التربوي 

دشن وزير التربية والتعليم الأستاذ طارق سالم العكبري، اليوم، بالعاصمة المؤقتة عدن، اختبارات شهادة الثانوية العامة بقسميها العلمي والأدبي للعام الدراسي ٢٠٢٣/٢٠٢٤م. 

وطاف وزير التربية على القاعات المخصصة لأداء الامتحانات بالمركز الامتحاني بثانوية محيزر للبنات وثانوية مأرب للبنين، مستمعا من مدير مكتب التربية والتعليم بعدن الدكتورة نوال جواد على سير الاختبارات مستوى الإعداد والتهيئة للعملية الامتحانية ومدى توفر الأجواء الملائمة للطلاب داخل مراكز الامتحان بما يضمن أدائها بسهولة ويسر.

وأكد الوزير العكبري أن الوزارة أتمت جميع التحضيرات الفنية واللوجستية لضمان سير الاختبارات بشكل سلس وآمن، مشددًا على التزام الوزارة بتوفير بيئة مناسبة للطلاب.

وأوضح وزير التربية أن عدد المتقدمين 90,671 طالبة وطالبة منهم  بلغ 75,792 طالبًا وطالبة في القسم العلمي، بينهم 40,700 ذكور و35,092 إناث، بينما في القسم الأدبي، بلغ العدد 14,879 طالبًا وطالبة، منهم 8,134 ذكور و6,745 إناث، مشيراً إلى توزيع المراكز الاختبارية بواقع 696 مركزًا للقسم العلمي و191 للقسم الأدبي، مما يضمن سهولة الوصول وتنظيم سير الاختبارات.

وأكد الوزير العكبري على أهمية الالتزام بالضوابط واللوائح الخاصة بالامتحانات، مشددًا على عدم السماح بدخول المراكز الاختبارية بدون أرقام الجلوس، والتعامل بحزم مع أي تجاوزات ومحاربة الظواهر السلبية. 

كما دعا أولياء الأمور إلى تهيئة الأجواء الملائمة والمناسبة لأبنائهم، بما يساعدهم على تحقيق نتائج متميزة ويعزز من فرص نجاحهم وتفوقهم، معربا بأن تتكلل جهود الطلاب بالنجاح، مؤكداً أن الوزارة ستواصل دعمها المستمر للطلاب والمعلمين لضمان تحقيق أفضل النتائج.

وأثنى الوزير على الجهود الكبيرة التي بذلتها فرق العمل في تنظيم وتسليم أرقام الجلوس للطلاب بفعالية، مشيرًا إلى أن هذه الجهود تعكس التزام الوزارة بتطوير وتحسين العملية التعليمية. 

 

رافقه في التدشين وكيل قطاع التعليم الأستاذ محمد علي لملس ووكيل قطاع المشاريع والتجهيزات المهندس سالم يعمر ووكيل محافظة عدن عبدالرؤوف السقاف ومدير عام الإعلام التربوي بوزارة التربية والتعليم، ومدراء عموم مديرو المعلا والتواهي ومدراء التربية والتعليم وعدد من المسؤولين والقيادات المحلية.





شارك برأيك
صحيفة الأمناء PDF
تطبيقنا على الموبايل