هذه إجابة لأحد الأصدقاء ، الذي قال أفتقدنا كتاباتك وتحليلاتك . 

إذا حاولت أن تبحث عبر القنوات الفضائية أو السوشل ميديا أو عبر اليوتيوب وجوجل ، لن تجد إلا مناقشات عقيمة لا جدوى منها ، خذ على سبيل المثال : إختفاء الإيراني الشيعي  موسى الصدر في ليبيا عام 1978 ، أو قتل صدام حسين لرفاقه البعثيين في قاعدة الخلد في بغداد 1979 ، أو تخلص الحوثيين من شريكهم علي عبدالله صالح 2017 ، هذه شعوب بصراحة خسارة الحبر الذي يكتب عنها ، لا زالت تعيش في مآسي الماضي ... فكيف يمكنها أن تجتاز المستقبل ، أرى أنه أمر صعب خاصة في ظل العنتريات ،  التي تدعو لمواجهة إسرائيل والمزيد من الحروب ، لما تبقى من لبنان وإعادتها للعصر الحجري . ، كأن ما حصل في غزة لا يكفي .

الأمة العربية تعيش حالة حرب ، ومن يسعى لتدميرها المتطرفين في هذه الأمة من سنة وشيعة .

ومسألة جعلها تعيش في أحداث الماضي هدف مدروس ، حتى لا تفكر بالواقع الذي تعيشه والإنتباه  للمخاطر التي تحيط بها ، والله المستعان .

خالد القاسمي