- العاصمة عدن.. واحة للأمن والاستقرار والوجهة الدافئة لزائريها في الشتاء
- عاجل : الجيش الأمريكي ينشر صور تجهيزات لعملية عسكرية ضد الحوثي في اليمن
- الجهاز المركزي للإحصاء يؤكد اختصاصاته القانونية ويحذر من تجاوزها
- إسرائيل توسع هجماتها.. هل يلقى الحوثيون مصير حزب الله؟
- تحقيق استقصائي عن شباب يمنيون يقاتلون قسراً على الجبهة الأوكرانية ..
- الدكتور الخُبجي يستقبل فريق التواصل وتعزيز الوعي السياسي لدى محافظة الضالع ويشيد بنجاحهم
- البحسني يبحث مع سفيرة المملكة المتحدة مستجدات الأوضاع وسبل تعزيز التعاون الثنائي
- مجلس القيادة يوجه بإعادة تشكيل الهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد
- الجيش الإسرائيلي: اعترضنا طائرة مسيرة أطلقت من اليمن
- حضرموت.. شرطة #تريم تحبط عملية ترويج مواد مخدرة وتضبط متورطين
كتب : عادل حمران
الوجع اكبر من قلوبنا يا صديقي، انخلع قلبي حين علمت بان رصاصة قاتلة اخترقت راسك، اعدت شريط الذكريات دفعة واحدة كنت على ثقة انك ستعيش حتى حين علمت بان حالتك الصحية حرجة جدًا بحسب كلام الدكتور الكميتي، لكنني كنت على ثقة بانك ستعيش ولن تتركنا في هذه الايام القاسية والمراحل الصعبة لكن الله رفع روحك اليه وتركنا نتجرع الحزن وحدنا يا انجل.
انجل كان شخص بسيط وبشوش جدا ورجل محب للخير وصاحب مواقف رجولية مع الكثير، داعم بارز للثورة الجنوبية منذ انطلاقتها، صريح وكان لا يخشى في قول كلمة الحق لومة لائم، عجزت عن الرد عن استفسارات الجميع وهم يتطمنون عنك وانت اكثر شخص كنت حريص عن سلامة وعافية الجميع، لكن هكذا هي الدنيا نمشي على كف القدر ولا يعلم كل انسان عن مصيره ونهاية رحلته بهذه الحياه الفانية، ولكن المؤلم بانك رحلت في ضروف غامضة ولا نعلم حتى الآن كيف رحلت ومن تسبب في إيقاف نبضات قلبك الطيب وكسر قلوبنا جميعا بهذه المصيبة القاسية.
ندرك جميعًا باننا جميعًا بضاعة موت ولكن النهاية المجهولة تكون موجعة اكثر من الموت نفسه، كلماتي الآن وكل حروف اللغة لن تكفي لشرح حزني ووجعي بهذا المصاب الجلل الذي انتشرت رياح الحزن وتشاطرها محبوك واهلك ورفاقك واصدقائك في كل ربوع الكون، وحالهم كـ حالي غير مستوعبين بان انجل هجان يرحل بهذه الطريقة الغادرة وبذلك المساء القاتم، دون انذار سابق او اي مقدمات، اقسم بملئ الفم بان قلوبنا ممتلئة بالوجع ولن يهدأ لنا بال حتى نعرف قصة رحيلك او نشاهد رقاب القتلة مهامة وذليلة امام عدالة القانون وحسبنا الله ونعم الوكيل.