- تعز.. وثيقة وزارية تلزم محافظ تعز بصرف حوافز للمعلمين من إيرادات المحافظة، "والاخير " يتعذر بشحة الإيرادات
- ركلات الترجيح تتوج شباب الجزيرة بكأس الشهيدين المشوشي والرضامي في بئر احمد
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الاثنين بالعاصمة عدن
- عاجل : مليشيا الحوثي تعلن قصف إسرائيل بصاروخ فرط صوتي
- صحيفة تكشف تفاصيل خطة إسرائيلية لاستهداف أبرز قادة الحوثي في اليمن
- الذكرى الثالثة لتحرير مديريات بيحان.. ملحمة الجنوب وتاريخ من البطولات
- 13 يناير: يوم التصالح والتسامح الجنوبي الذي أشعل ثورة التحرير واستعادة الهوية
- أبوراس يهاجم الحوثيين ويصف سلطتهم بالظالمة والباطشة
- لمصلحة من يتم التعمد في نسيان أهم وأبرز الصروح الثقافية المعرفية والتاريخية بعدن ؟
- تعز اليمنية : كيف أفسد حزب الإخوان أحلام أبنائها وأغرقها في بحر من الدماء؟
"أشيلكم على كتوفي من الوقت" .. "خايف عليكم"، هكذا كانت صرخة الزعيم الوحداوي، لحظة إعلانه طرفا في نهائي الدوري التنشيطي لنادي نصر بروم، أي صرخة هذه يازعيم، التي بعث خلالها رسائل، كانت محملة بوجع السنين، عندما تكالبت عليك الظروف، من كل حدب وصوب، وأصابك المرض، ولكنك لم تمت، لتعود مرة أخرى من الباب الكبير، وعبر بوابة غريمين تقليديين، معلنا تحديا جديدا عنوانه .. "أشيلكم على كتوفي من الوقت" .. "خايف عليكم" وكأنك تقصد "منافسي الدرب" و"خصوم الدار" .
في "حضرة الذهب"، يتواجد فريق الذهب، والإنجازات والتاريخ، وحيدا بعد أن سقطوا جمعيا، و"مالها إلا الزعيم"، الذي حفض ماء الوجه، وأصبح ممثلا لبني الديار، عازما على خطف الذهب من أنياب" الليث الشبابي"، حتى يزفوه مهرا، لعودته الحميدة، إلى مكانه الطبيعي، منصات الذهب، زعيما لديار غيظة البهيش .
"عودة" الفريق الوحداوي، لمنصات الذهب والنهائيات، تعد حدثا رياضيا مهما، وإنجاز فريدا للزعيم، خصوصا بهذه المجموعة، التي جلها براعم ومواهب شابة، واعمارهم صغيرة، بعد مرحلة صعبة، كادت أن تعصف بالفريق، وتنهيه إلى الأبد، لولا لطف الله، ومن بعده رجال أوفياء عاشقين لهذا الكيان قدموا الغالي والنفيس والتضحيات العظام، وكانوا على العهد والوعد، نحو عودة فريقهم إلى سابق عهده، فتحقق لهم المراد، وعلى قدر أهل العزم تأتي العزائم .
عطايا الرب، وأرزاق السماء، أتت مفرحة، للرجال المخلصة الوفية، في الفريق الوحداوي، حيث كان الحصاد جزيلا، وبقدر العناء والتعب، إرتسم الفرح على محياهم، وسال الدمع من عيناهم، وهم يجنون ثمار حصادهم، بعدن أن أصبح مزهرا، يسري الناظرين، بسم الله، تبارك الرحمن، رب العالمين .
وجود الفريق في النهائي يعد "إنجاز وإعجاز" بهذه الكوكبة من البراعم الواعدة، وتحقيق البطولة أمر "مهما"، ولكنه ليس "واجبا"، لأن الهدف من المشاركة قد "تحقق"، فان تحققت البطولة خير وبركة، وأن لم تتحقق قدر الله ماشاء فعل، فلقد رزقكم الله بما هو أعظم، كوكبة من النجوم والمواهب الواعدة، عليكم دعمهم، والاعتناء بهم، والمحافظة عليهم، فبهم ومن خلالهم عاد الزعيم الواحداوي وعادة الفرحة لعشاقه ومحبيه .
أبارك لفريق وحدة البهيش تأهله المستحق لنهائي الدوري التنشيطي لنادي نصر بروم "إدراة ولاعبين وجهاز فني وجماهير عاشقة ومحبة" والمباركة موصولة لكل الرجال الأوفياء المخلصين الداعمين للفريق "قول وفعل" مع خالص الأمنيات للفريق بالتوفيق .