رفضت شركات صرافة وبنوك في صنعاء وضواحيها منذ يومين تماما بيع العملات الاجنبية بالريال اليمني بسعر الصرف المزعوم.

 وبحسب الصحفي يحيى الثلايا فان مواطنون يمتلكون وبحوزتهم عملات محلية من الطبعات التي أعلن البنك المركزي اليمني أنها ستصبح لاغية خلال شهرين، قرروا التخلص منها واستبدالها بدولار أو ريال سعودي.

كما رفضت الصرافات قائلة أنها تشتري فقط دون بيع !!.

واعتبرالثلايا ان هذا مؤشر خطير يؤكد أن العملة صارت ملغية فعلا، وتهديد للمواطنين الذين لازال بحوزتهم مبالغ نقدية.

يفترض أن البنك المركزي صنعاء الذي تتحدث السلالة باسمه وتحت لافتته هو ضامن لهذه الاموال ورقيب على شركات الصرافة.

أتحدى أن تخرج خزينة بني هاشم المسماة بنك مركزي للجمهور في مناطقها وتعلن ضمانتها توفير العملات الاجنبية لأي مواطن وبيعها بالسعر المعلن عنه.

الوظيفة الاساسية لاي بنك مركزي في العالم بل وحتى البنوك التجارية وشركات الصرافة: هي بيع وشراء وتداول العملات ومبادلة الاجنبي بالمحلي والعكس وتوفير العملة الصعبة للمستوردين والشركات.

لكن بنك صنعاء ماذا يبيع وما هي وظيفته ؟!

أموال الناس في خطر وليس هناك أي ضمانة أو قانون يمكن لهم اللجوء إليه في التعامل مع العصابة.