بقلم : هشام مسعود

فليعرف الجميع بان الوطن إنسان وهذه هي المعادلة الحياتية التي لابد للسياسي والحاكم ورجل الدين والمحافظ وصاحب القرار ان يدركها جيدآ . 
ما فائدة الوطن الذي يهان به إلانسان وتسلب حقوقه و تؤجل الي شعارآ اخر ؟ 
ما هو نفع الوطنية والنضال والكفاح  والقانون وغيرها من المسميات والشعب في امس الحاجة للكرامة والعيش الآمن في محافظة ابين ؟ 
ما هي فائدة الحكومة والمجلس الرئاسي والشعب يفتقر الى ابسط مستلزمات الحياة ؟ 
 الم يعرف الساسة ان الشعب له قدرة ربانية بأنه يمهل ولا يهمل بعد الله
 عز وجل  ؟! 
وها هو اليوم فاض به كل شئ بعد تسع سنوات عجاف من الفقر والجوع والدمار والتنكيل !
لا تعتقدوا ان انتفاضة الشعب هذه مدبرة او مدفوعة الاجر او تجأرة لحساب احد من القوة السياسية او الحزبية او غيرها ( لا ) لانهم لا يرتقوا لحركة التغيير هذه وانما هي ارادة شعبية بحتة ضد الكذب ومراوغة السياسية الفاشلة  ! 

 الكل اصبح يشكي ويشتكي من اصحاب الكراسي الذين اتو لمساعدة المواطن والعون واسناد لمحافظة ابين واهلها ولكن اتضح العكس تمامآ  !
تعالوا معي نتسائل وسبق ان تسائلنا وما من مجيب !

عندما فرحنا جميعنا وهللَنا للمحافظ اللواء الركن ابو بكر حسين سالم واستبشرنا خيرا بتتويجه على رأس السلطة محافظ لحماية المواطنين
في محافظة ابين ولكن ماذا فعل غير الحزن وخبية امل ؟

هل تعلموا ياساسة يا كرام أن انجيلا ميركل رئيسة وزراء المانيا لها اكثر من سنه تطالب بزيادة راتبها 300 يورو فقط ولم تحصل عليها لحد الان ؟ 

وهل تعلموا ان رئيس المانيا استقال لانه قال عبارة ولصالح قواته في افغانستان الا انها تناقض افعاله كرئيس للبلاد !

 اين نحن من اصحاب الضمائر الحية ؟
كم مرة مر علينا والحكومة نايمة في مكيفات الرياض و مكيفات المعاشيق
ليس بحساباتهم ولا يهمهم ما يحصل للمواطن في محافظة ابين من معاناة ولن يحركو ساكن بقرار بتعين محافظ جديد في محافظة ابين ! 

ولكن هذا لن يسكتهم عن حقوقهم لا والف لا فالشعب هو الذي سيعلن واعلن فعلآ صافرة انتهاء اللعب على حساب المواطن في محافظة ابين فاليوم الكل في غليان الارض والناس والاجواء والمطلب واحد وهو تعيين المناظل اديب العيسي محافظ لمحافظة ابين لان الانسان الان بحاجة الى خدمات بحاجة الي بناء وبحاجة الي اعادة ابين من جديد فاهلا وسهلا بالمناظل اديب العيسي محافظ لمحافظة ابين ووداعآ للواء الركن ابو بكر حسين سالم فمع الف سلامة والقلب داعي لك !

وكلمة اخيرة سأقولها وانا على ثقة الا وهي ان محافظة ابين ستكون الرائدة في بناء اللحمة التاريخية مع المناظل اديب العيسي من خلال خبراته العديدة وحكتمه المشهودة برغم كل الظروف وكل الحاقدين وكل المتربصين والمدعين " فالمستقبل لنا و لأجيالنا لأننا حصيلة تاريخ عريق عمره الاف السنيين ...

و احذروا الحليم لو غضب !!!!.