رد الباحث والسياسي الجنوبي سعيد بكران على حديث الرئيس السابق علي ناصر محمد عن الوحدة بين الشمال والجنوب.

وقال بكران ان الصراع اليوم لايتمثل في الوحدة على الفكرة القومية الناصرية ,لافتا الى ان الصراع اليوم مع المدافعين الأشداء عن الوحدة وهم الاخوان المسلمون الكافرين بكل ميراث عبدالناصر وبعبدالناصر والقومية العربية وانور السادات . 

وكتب بكران في تغريدة على منصة "اكس" فيما يلي نصها:

الرئيس علي ناصر قال انه مع الوحدة لانه تربى على فكر القومية وجمال عبدالناصر وهذا صحيح وهذا فعلاً جذر المشكلة التي جعلت الجنوبيين يذهبون للوحدة 

ورغم ان التجارب الناصرية والبعثية الوحدوية كلها فشلت واهمها الوحدة المصرية السورية .

إلا ان المثير ان المدافعين اليوم الأشداء عن الوحدة اليوم هم الاخوان المسلمون الكافرين بكل ميراث عبدالناصر وبعبدالناصر والقومية العربية وانور السادات والتطبيع مع اسرائيل وكامب ديفيد . 

سيدي الرئيس : الوحدة على الفكرة القومية الناصرية رغم فشلها ليست هي سبب الصراع اليوم 

اليوم الصراع على مفهوم الاخوان والخمينيين للوحدة جيل جديد بتصورات وحدوية إسلامية جديدة دولة خلافة عالمية دولة امامة عالمية 

اخونا أنيس منصور بن الحركة الاسلامية مثلاً متمسك بالوحدة ليس لانها مشروع ناصري قومي وانما لشيئ آخر مختلف كلياً . انيس كافر بقاتل سيد قطب وبكل مشاريعه وبحقبته . 

تغير كل شي سيادة الرئيس كل شيئ اصبح مختلف لا انت ستقبل العيش تحت حكم جماعة اسلامية وحدوية ولا الاسلاميين سيقبلون دولة على ميراث جمال عبدالناصر وانور السادات لانهم سيكونون اول ضحاياها .