أفادت مصادر خاصة لصحيفة "الأمناء"  بوجود ترتيبات جارية لإعادة هيكلة مجلس القيادة الرئاسي اليمني، وذلك على أعقاب نشوب خلافات بين أعضائه حول التعيينات واتخاذ القرارات.

وقالت المصادر أن الخيارات المطروحة تتضمن إعادة ترتيب مجلس القيادة الرئاسي وتحديد اختصاصات رئيس مجلس القيادة وأعضائه، أو هيكلة مجلس القيادة الرئاسي وتقليص عدد أعضائه.

وكشفت المصادر لصحيفة "الأمناء" أنه وبعد إعادة هيكلة مجلس القيادة  الرئاسي، ستشهد تعديلات وزارية  من المزمع أن تتم خلال الشهر القادم، تشمل عدت وزارات.

وقالت المصادر أن بعض الأحزاب المشاركة بالحكومة الحالية، وبعض القوى، ستقوم بتغيير عدد من الوزراء التابعين لها بالحكومة  واستبدالهم بآخرين.

وأشارت المصادر إلى أنه ومن بين الوزارات التي ستشملها التعديلات الوزارية، وزارة الاتصالات، حيث من المتوقع إصدار قرارات تعيين جديد لتوليها، كما سيشمل ذلك التغيير الوزاري أيضا وزارات أخرى ستشملها تلك التعديلات الوزارية.

وأرجعت المصادر هذه التغييرات في هرم مجلس القيادة الرئاسي وصلب الحكومة إلى تفاقم الخلافات التي نشبت بين أعضاء مجلس القيادة الرئاسي الثمانية، وكذا  تفاقم الخلاف بين رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، ورئيس الوزراء احمد عوض بن مبارك ، مما أدى إلى تعطيل اتخاذ القرارات.