آخر تحديث :الاربعاء 25 ديسمبر 2024 - الساعة:01:14:19
فشل الحكومة الشرعية يعرضها للسقوط مع تزايد السخط الشعبي والانتقالي أمام إختبار صعب
(كتب ناصر المشارع )

 

فشل إدارة الملفات الخدمية في المحافظات المحررة فشل لايمكن لعاقل أن يبرره حتى مع إفترض  شحة الإمكانيات وضألة الموارد و الدعم الخارجي، وحتى نكون أكثر واقعية نقول ،المسؤولية تقع على  جميع المشاركين في الحكومة ، أنتقالي ،إحزاب سياسية ، مكونات أخرى  ومن خلفهم دول التحالف العربي .
جنوبا منحت القاعدة الشعبية بسوادها الأعظم ثقتها للمجلس الانتقالي الجنوبي والمجلس بدوره لعب بكل الأوراق المتاحة خاض حربا ضد الشرعية فكان الشعب مؤيد له ، ودخل في السلم مع الخصم ذاته فيماسمي بإتفاق الرياض وحصل على  نفس التأييد إلا من ملاحظات بسيطة وغير مؤثرة، شارك في الحكومة بشكل مفاجئ ولم يتغير موقف الناس  مع أن الأفق لم يتضح ولكن ثقة الشارع الجنوبي في المجلس وقيادته كانت أقوى.
اليوم حصار وتعذيب وحرب خدمات وإستهتار تمارسه الحكومة التي شارك فيها مجلسنا الموقر مع إدراكنا يقينا أن هناك مخططات لإدخال الانتقالي في مواجهة الشعب وأن الفوضى هدف لأطراف  تجمعها قواسم مشتركة  في الداخل والخارج وهناك ضغوطات كبيرة وقاسية على الانتقالي ونقدر كل ذلك لكن كان يتوجب على المجلس  مواكبة التطورات وأن لا يبقى في موقف  المتفرج ،لاننا لا نطالب بالمستحيل... فقط نريد خطوات فعالة تحافظ على ماتبقى من هامش حياة وإلا فما قيمة الشراكة مع  الشرعية  إذا كان الشعب سيدفع ثمنها  على حساب ماتبقى من هامش حياة.
على الأقل العمل في الظل لمراقبة  أداء المؤسسات وهذا حق من حقوقنا لمعرفة أين يكمن الخلل ، وهذا مالا يعفى منه الانتقالي تحت أي ظروف كانت .

#ناصر_المشارع




شارك برأيك