آخر تحديث :الاربعاء 25 ديسمبر 2024 - الساعة:01:14:19
الانفصالي الجميل صلاح السقلدي
(بقلم  سامية الأغبري)

اليوم  جبت لكم هذا الانفصالي الجميل
 من الناس الجميلة في حياتنا  صلاح السقلدي 
عرفته من سنوات طويلة 
لااتذكر هل عرفته اولا عندما كان معتقلا في صنعاء أم التقيت به سابقا أيام نشاطات الحراك الجنوبي في محافظة عدن 
قد تختلف سياسيا أو ببعض التفاصيل مع الصديق العزيز صلاح  لكن الاكيد إنه يختلف معك برقي .
كان من أوائل الذين خرجوا يطالبون بحقوق الجنوبيين ثم بعد القمع الذي تعرضوا ارتفع سقف مطالبهم بالانفصال أو بإعادة الوضع إلى ماقبل ٩٠م البعض يزعل من مصطلح انفصال
المهم كان العزيز صلاح من أوائل المعتقلين حين كان النظام يقوم بحملات اعتقالات ومحاكمات للجنوبيين وقبل أن يظهر كثير من المزايدين والمطبلين والجبناء أيام نظام صالح والابطال الان! 
يؤمن بقضيته "الجنوبية" اتفقت أو اختلفت معه
في اختلافه كبير ومهذب .
اتذكر قصة اتصلت زوجته تقول انه لديها اوراق مهمة تريد ارسالها لي إلى صنعاء وطلبت إسمي بالكامل 
أرسلت فلوس 
رحت ازور صلاح للسجن وقلت له الله المستعان أنا آخذ مقابل الدفاع عن حقوقكم ؟! والله زعلت من زوجتك 
ثم استأذنته بتوزيع المبلغ على بعض نزلاء السجن المركزي ووافق. 
صلاح كان شهم وكريم مع رفاقه في السجن. 
على المستوى الشخصي صلاح جدع ولطيف ومؤدب.
صلاح مش بس زميل صحفي بل صديق حقيقي
صداقة فوق الاختلاف السياسي والانتماءات الحزبية ، من الشخصيات التي تفرض احترامها 
هذه الصفات قد لاتكتشفها من الفيسبوك أو من بعيد تعرفها عندما تقرب منه.
شكرا للحياة والمنتديات وللقضية الجنوبية التي عرفتني عليك عن قرب 
شكرا إنك صديقنا ياصلاح

 




شارك برأيك